إضافة إلى اللجنة الاستشارية المكونة من بدر صفوق وتركي المريخي، وتعتبر هذه المحطة هي الثانية بعد محطة الأردن التي شهدت أيضا توافد عدد كبير من المشاركين.

لم تقتصر جنسية المتقدمين على شعراء مملكة البحرين وحسب، بل شملت عددا كبيرا من شعراء المملكة العربية السعودية وشعراء من جنسيات مختلفة مقيمة في البحرين، وبالتالي تمكنت محطة البحرين التي أضافتها لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي هذا العام من تحقيق الغاية المرجوة منها في إعطاء فرصة أكبر للشعراء ينتمون لمناطق جغرافية مختلفة أن يتقدموا للمشاركة بالبرنامج.

وبحسب السيد عبدالله المصعبي المنسق العام للبرنامج فقد بدأ توافد الشعراء إلى مبنى جامعة البحرين منذ صباح اليوم الأول في وقت مبكر حرصا منهم للحصول على فرصة المشاركة في هذا البرنامج، ولقاء أعضاء لجنة التحكيم التي بقيت تقابل المشاركين حتى وقت متأخر من الليل.

ويتم الاستعداد حاليا من أجل المحطة التالية في دولة الكويت، ففور اختتام جولة البحرين تحركت حافلة شاعر المليون وعربات نقل الديكور للقيام بجميع التحضيرات اللازمة لتتمكن لجنة التحكيم من مقابلة الشعراء الراغبين بالمشاركة خلال أيام 24 و25 و26 نوفمبر في فندق ومنتجع جميرا – شاطئ المسيلة بالعاصمة الكويت.

أما عن ملاحظات أعضاء لجنة التحكيم حول جولاتهم حتى الآن في هذا الموسم، فقد أشادوا بمستوى الشعر المرتفع ويتوقعون موسما مُشبعا ً بالمواهب الشعرية التي ستقدم للجمهور عندما تبث الحلقات المسجلة في نهاية شهر ديسمبر القادم.

هذا وقد تم في وقت سابق توجّيه الدعوة من قبل  إدارة البرنامج للجمهور ومتذوقي الشعر النبطي لترشيح من يرغبون من الشعراء، والذين يرون أنهم على مقدرة شعرية عالية وقد تمنعهم بعض الأسباب من الترشح والمنافسة، وذلك عبر البريد الإلكتروني Mp6@tcaabudhabi.ae، حيث سيكون البرنامج على استعداد لمقابلة بعض الشعراء ممن يرشحهم الجمهور وفق المعايير والشروط المعروفة التي سبق الإعلان عنها.

وبحسب البرنامج المعتمد للجولة والذي صرح عنه في وقت سابق عبدالله القبيسي مدير إدارة الاتصال في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، يبقى أمام اللجنة بعد الانتهاء من محطتهم في دولة الكويت، المحطة الأخيرة التي ستكون على أراضي دولة الإمارات العربية المتحدة في مسرح شاطئ الراحة بأبوظبي والتي ستمتد على مدار 4 أيام من 4 ولغاية 7 ديسمبر 2013، ومن المتوقع أن يتم استقطاب العديد من الشعراء لها من جنسيات مختلفة مثل السعودية  وقطر واليمن والعراق ومصر والسودان وموريتانيا وليبيا وفلسطين، وسوف تقوم اللجنة بالاختيار حسب مستوى القصائد وجودة الشعر الذي يعرض عليهم.

وفي كل موسم من شاعر المليون نجد الأنظار تتجه نحو هذا الحدث الشعري الضخم، فيتوافد إليه الشعراء الشعبيين ومحبي الشعر النبطي من كافة أنحاء الوطن العربي، ليكونوا جزءا من هذا الحدث الذي تمكن من إحداث تحوّل كبير في خارطة الشعر والإعلام وذلك بفضل وجود ساحة مفتوحة ومنافسة شريفة ولجنة تحكيم منصفة وجمهور يتمتّع بذائقة وحسّ فنّي كبير.