|
عرار: عرار:مندوبا عن وزير الثقافة وزير الدولة لشؤون الاعلام رعى الاستاذ محمد يونس العبادي مدير دائرة المكتبة الوطنية الاحتفال بتوقيع كتاب بترايولوجي للباحث مأمون النوافلة حيث رحب بالكاتب واشاد بمجهوده الذي قدمه بالتعريف بالمدينة الوردية (البتـــراء) ، وفي البداية تحدث مقدم الكاتب الاستاذ محمد سلامة حيث قال متسائلا : "يا ترى ماذا صنع ليجعلنا جميعا نتجشم عناء السفر لنحتفل به؟ ماذا فعلت يا مأمون؟ اعاد الحق لإصحابه؟ أعاد الاعتبار لعلم اعاد الاعتبار لعلم الفلك العربي ووضعه في مصافي علوم الفلك للأمم القديمة على قدم المساواة مع علم الفلك البابلي والمصري وغيرها وصحح اخطاء شائعة انتشرت في ثنايا ثمانية وعشرين نظرية تحاول تفسير لغز عن البتراء واخرج لنا بالنظرية الجديدة الجامعة المانعة اخرج الجن من البتراء واعاد لها سكانها الاصليين وبين لنا سلامة بأن النوافلة قد جلى لنا الاهمية العلمية للبتراء مدينة المناخ وابرز اهميتها القصوى للأنباط وسبب اختيارهم لها الموقع الاستراتيجي" . وبين الباحث مأمون النوافلة "بأن كتابة البترايولوجي يتضمن اكتشافات جديدة حول علوم الفلك وادوات احتساب الزمن والتقويم النبطي حيث كانت ادارة الوقت الركيزة الاساسية التي حكمت نجاح الانباط في الوصول الى إنجازاتهم . واشار النوافلة بأن هذا العدد من الكتاب سيظهر مبنى الخزنة في البتراء وبشكل فعلي بأنها تحتوي على منظومة فلكية ورزنامة تعمل آلياً من خلال مساقط الضوء على واجهتها وعدد من الاكتشافات حول علوم أخرى توصل لها العرب الأنباط سنعلن عنها لأول مرة من خلال هذا الحقل . كما يحتوي على تفاصيل مهمة عن أدوات ومراكز الرصد الجوي ، ومواقع الاستجمام والتداوي لدى الأنباط العرب . يعد كتاب علوم بتراوية بداية الطريق السليم نحو إعادة مطالعة مجمل ما كتب عن البتراء ، والحضارة النبطية بصورة شمولية ، واجتماعية للمحاكمة الموضوعية ، الأمر الذي يعتبر مبرراً جوهرياً ومقنعاً لعقد سلسلة متصلة من الأبحاث والدراسات العلمية العالمية والوطنية ، حول البتراء والحضارة النبطية العربية" . وقال الدكتور حنا صابات رئيس الجمعية الفلكية الاردنية "ان موضوع السياحية الفلكية قديم متجدد ، لقد سمعت بمصطلح السياحة الفلكية للمرة الاولى في منتصف التسعينيات من قبل هاوي فلك الماني ، وقد نظمت الجمعية الفلكية الاردنية العشرات من النشاطات الرصدية للسياح بالتعاون مع بعض الشركات السياحية الا ان هذا لم يرق الى درجة الصناعة السياحية الفلكية (astro-tourism industry) فالأردن مناسب جداً لأطلاق مشروعات في هذا المجال بفضل الليالي الصافية في كثير من فصول السنة ، ومن هنا بدأت الحكاية ودون الدخول بالتفاصيل اعتقد ما وجدة الاستاذ مأمون النوافلة الا قمة جبل الجليد واعتقد جازماً بأن ما يقوم به هذا الباحث هو شيء مميز وريادي ، وينبغي دعمه معنوياً ومادياً للقيام بالمزيد في هذه البحوث في هذا المضمار بل واكثر من ذلك يمكن تشجيع السياحية البحثية الاثرية لمنطقة البتراء ولغيرها من خلال استقطاب علماء وباحثين للقيام بتقديم كافة التسهيلات الادارية لهم لاستنطاق المسكوت عنه في هذه المنطقة الاثرية وغيرها من المناطق واحياء الارث الحضاري الانساني للحضارة النبطية العظيمة بغية اعادة كتابة تاريخ المنطقة بناء على اسس اكثر موضوعية واقرب الى الواقع بدلاً من الاعتماد على وجهات النظر الاستشراقية" الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الثلاثاء 18-12-2012 05:47 مساء
الزوار: 2701 التعليقات: 0
|