استضافت المكتبة الوطنية، مساء يوم الثلاثاء الماضي، الشاعرة هناء قاسم في حفل إشهار ديوانها (لن تهدأ الريح)، برعاية رئيس اتحاد الكتاب الأردنيين الأستاذ عليان العدوان، بتنظيم من (جفرا ناشرون وموزعون)، بالتعاون مع المكتبة الوطنية، وشارك في الحديث عن الديوان الدكتورة إيمان العمري والدكتور سيف الشمري وأدار الحفل الدكتورة شذى فاعور.

قال د. الشمري إن الشاعرة جسدت الروح الشعرية المتفردة المتمردة في قصائد كثيرة وتناولت مواضيع لها حساسيتها بجرأة وشفافية، فديوانها لوحة فنية متكاملة تحمل روحاً ممتلئ بإيقاعات جميلة، وكانت الصياغة الشعرية تنبئ عن ذاتها فيما بين الكلمات وما خلف الأسطر. وأشار د. الشمري إلى أن الشاعرة أثبت هويتها الثقافية بالشعور بالانتماء إلى حضارة غنية بالتراث الشعري والإلهام المتفرد وجدية بالتمسك بالجذور العميقة للإبداع العربي، ناهيك عن قوة الشخصية والثقة من خلال مواجهة المشاعر والتعبير عنها بحرية مما صنع كلماتها القوية والقوة الإبداعية التي تحملها مما مكنها من المرونة الفكرية والتكيف مع المعطيات المتناقضة لخلق واقع جديد من خلال دمج عناصر فكرية وزمنية مختلفة وهي بجميع ذلك تبحث عن ذاتها وتجد وسيلتها الخاصة في التواصل الحر مع الأخرين.

وأشادت د. العمري بالديوان وبلغته وبصياغته الشعرية وقصائدها التي تحمل الكثير من المعاني وبألوان مختلفة.

وفي نهاية الحفل قرأت الشاعرة عدد من قصائد ديوانها منها: لن تهدأ الريح، وتختنق الحكايا، ضوء عيني، يوم الاستقلال، لماذا أتيت وأنا الحب.