صناعة الإعلام ... و منابر العمل النقابي وذلك يومي  29، 30 ديسمبر  2012 بالتعاون مع مركزالمدينة للصحافة,الاشهار,الفن والديكور في مدينة الوادي التي تقع في الجنوب الشرقي الجزائري
وتجدر الاشارة ان هده المجموعة التي اطلقت على نفسها اسم مجموعة يد بيد من اجل اعلام هادف انطلقت من موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مجسدة بدلك امال شباب امنوا ان التغيير لن يكون الا بشد سواعد تسعى لاصلاح بكل هدوء وايجابية بعيدا عن الاحتجاجات والاضرابات كحل لمشاكل يتخبط فيها الاعلامي الجزائري
الملتقى سيكون اجابة عن الاشكالية التالية:
يعدُ الصحفي هو المُنتج الأساسي للمادة الإعلامية التي تقدمها المؤسسة الصحفية للجمهور والتي تكمن قيمتها بشكل أساسي في مجموعة الصحفيين الذين يشكلون هيئة تحريرها ويقومون باستقصاء الأنباء وتحليلها وتفسيرها والتعليق عليها ، وصولا إلى تقديمها جاهزة كخبر إلى الجمهور المتلقي. ومن ثمّ فإن الاحترافية والكفاءة شرط أساسي في الوصول إلى إقناع المتعرضين للأخبار بمدى صدقها وبذلك التأثير عليهم بالسلب أو الإيجاب.
فكلما زادت كفاءة الصحفيين وزادت مهاراتهم وقدراتهم زادت بالتالي قدرة المؤسسة الصحفية على تقديم خدمة إعلامية أفضل وأميز لجمهورها وهي العلاقة التأثيرية التي اهتمت لها كبريات الصحف ووسائل الإعلام الحديث وخصصت لها حيزا كبيرا من الدعم والأفكار، ذلك أن تطور الصحافة ووسائل الإعلام بشكل كبير وتواصل التطورات والاكتشافات التكنولوجية والتقنية المتسارعة خلال هذا العصر قد فرض ضرورة الإعداد العلمي والتكوين المهني لأولئك الذين يقومون بعملية إنتاج المادة الإعلامية بغية ضمان تنفيذ مهامهم بكفاءة وسرعة في معركة تجديد المعلومات وتحديثها والتأكد منها بما يتوافق مع المتغيرات المختلفة في البيئة الاتصالية التي تمتاز باستمرارية تدفق الأحداث ووقوعها في كل لحظة، وكذا التحكم بتقنيات الإعلام المستعملة لنقل الخبر بسرعة البرق.
ذلك أن الصحافة علم متجدد لذلك لابد من تنمية قدرات الصحفيين وإكسابهم المهارات الجديدة في مجال العمل الإعلامي من اجل الرقي بمستوى المهنة والكفاءة في أداء العمل الصحفي، الذي يعتبر حساسا بالمقارنة بقطاعات أخرى، كونه يتعامل مع المعلومة التي تتميز بالصحة والخطأ.
يعد التكوين المهني والتأهيل العلمي من أهم الحقوق الأساسية للصحفيين ذلك أن التعليم والتدريب الذي يؤدي إلى وضع الكفاءة وصقل القدرات يزيد من إحساس الصحفي باستقلاليته ونزاهته وتمسكه برأيه وقدرته على التعبير عنه وإكسابه الوعي اللازم من أجل الدفاع عن حقوقه وذلك بالعمل على تشكيل تنظيم نقابي يضمن حقوق الصحفيين وحمايتهم ضد أي ممارسات ومضايقات، كما أن التنظيم النقابي يعتبر اليوم سلاحاً مهما بيد الإعلاميين يدافع عن حقوقهم ويعزز وحدتهم ، وبالتالي فإن انضمام الصحفي إلى النقابة هو حق أكيد، ولا يجوز فرض أي قيود عليه ما دام قد استوفى شروط الانضمام وفق قانون الإعلام. ومن المهام التي يجب أن تعيرها النقابة اهتماما كبيراً هو تعليم وتدريب الصحفيين، فالإعلام اليوم صناعة عصرية تحتاج إلى التدريب المستمر الذي يؤدي في نهاية الأمر إلى الرقي بمهنة الصحافة وزيادة الكفاءة في أداء العمل الصحفي.
كيف يؤثر التكوين على الأداء المهني للصحفي وماهو دور الننظيمات النقابية في الدفاع عن هذا الحق ؟

محاور الملتقى:

1- أهمية التكوين في العمل الصحفي
التكوين واهميته في احتراف الصحفي الجزائري
برامج التكوين ومواكبتها للتطورات الحاصلة في مجال الصحافة

2- العمل النقابي ودوره في تحسين وضعية الصحفي
حق الصحفي في الانتماء النقابي ودوره في تشكيل النقابات
دور النقابات في تكوين الصحفيين الجزائريين
وللتذكير فان البادرة الاوليى لمجموعة يد بيد كانت السنة الماضية يومي 24 و25 من شهر ديسمبر في ملتقاها الاول بعنوان المراسل الصحفي رؤية عن كثب متطرقين بدلك الى موضوع الممارسة الإعلامية للمراسل الصحفي في ظل القواعد القانونية الواقع المهني و آفاق الإصلاحات ,و الجدير بالذكر ان اهم ما ميز هذا الملتقى الذي كان افتراضيا على صفحات الفيسبوك هو تجسيده على أرض الواقع كما  شهد وجود شخصيات اعلامية جزائرية  بارزة بارزة كالإعلامي الكبير رابح فيلالي قادما من واشنطن وتحديدا من قناة الحرة ، و الأستاذ سليمان بخليلي ، الأستاذ أحمد بن صبّان، و مجموعة من الأساتذة الجامعيين و طلبة الإعلام و الإتصال و عديد المراسلين الصحفيين من مختلف ولايات الوطن ، الملتقى يعتبر سابقة في تاريخ الصحافة الوطنية حيث استطاعت مجموعة من الإعلاميين الشباب انطلاقا من الفضاء الافتراضي تجسيد أولى خطوات مشروع إعلامي كبير على أرض الواقع ، و هي المبادرة التي اعتبرها متتبّعون للشأن الإعلامي رائدة و جديرة بالاحترام في ظلّ التراجع الذّي تعرفه السّاحة الإعلاميّة ،
اهم التوصيات التي خرجت بها لجنة صياغة الملتقى الوطني الاول للمراسل الصحفي يوم 25/ديسمبر 2011 بدار الثقافة محمد الامين لعمودي بالشط بولاية الوادي وبعد المناقشة والاثراء اوصت بما يلي:
1- ضرورة ادراج دائرة المراسل الصحفي ضمن قوانين الاعلام
2- اعداد دورات تكوينية لصالح المراسل الصحفي
3- دعوة المؤسسات الاعلامية لاعتماد مراسلين ذوي كفاءات في ميدان الاعلام
4- ضرورة تفعيل استراتيجيات للاستفادة من الخبرات والتجارب الصحفية
5- الدعوة الى اعداد ملتقى قادم حول المراسل الصحفي
6- اقتراح انشاء جائزة سنوية تحمس عمل المراسلين وتحفزهم وبناء روح التنافس فيما بينهم لتتويج احسن عمل صحفي مراسل