|
عرار: في زمن الشتات والهزائم ووهم الوحدة العربيّة الذي يؤرّق أغلب العرب تفتح عرار حضنها وتصنع لنا وطننا المنشود وتجمّع أبهى النجوم لتضي بها سماء الإبداع ..عرار منذ انطلاقتها ما فتئت تنحت دربها بخطى ثابتة وتتطلّع للأفضل وتنشد سماءات ابرح لتبني مدينتها الإعلامية الفاضلة ....لقد آمن القائمون على هذه المؤسسة الرّائدة بأنّ الكلمة هي سبيلنا ومفتاح ابوابنا الموصدة على أحلامنا بل هي شعاع يخترق صدورنا لتتوهّج عطاء وتكسّر الحصون وترفع إعلام أوطاننا مرفرفة رغم الفرقة و راية الإبداع عالية وتثبت وجودها في زحمة الكثرة وقلّة الجودة ..استطاعت عرار كمؤسسة إعلامية افتراضيّة ان تنحت اسمها على قمم المجد الإعلامي وتحدّت كلّ العراقيل من حجب وقرصنة وعديد الممارسات الأخرى التي لم تزد إدارتها وأعضائها الاّ إصرار وصمودا على مواصلة الحلم وتحقيقه بكلّ الطّرق الممكنة والتي من شأنها ان تضيف للمشهد الثّقافي الأردني والعربي فوظّفت كل الوسائل التي يمكن ان تخدم مشروعها من اذاعة وتلفزيون ومجلات الكترونيّة وقرويات على موقع الفيسبوك ووكالات أخبار وإعلاميين في كلّ الأقطار العربيّة ومهرجانات وأمسيات الخ ....أنها مؤسسة بُنيت على أسس سليمة بمواصفات وأفكار ناضجة وإرادة فاعلة جعلتها تناطح اكبر المؤسسات العالميّة افتراضيّا وحتّى واقعيّا لذلك أصبحت قبلة أهم المثقفين والأقلام والباحثين واستغلّت الإدارة بذكاء هذا التّجمّع وشرّكت العديد من الأسماء الهامّة لتكون في مناصب إدارية تخوّل لها التصرّف بحرّيّة والمساهمة في الرقيّ بهذا الصّرح المحترم ...انّ أي عمل يخلو من الأنانية و(الأنا) المتضخّمة ينجح بالتّأكيد وتلك طريقة عرار في العمل فالكلّ مسؤول والأسلوب شفّاف والهدف واحد ..ولم تتوقّف عرار عن العطاء فهي مازالت تسعى للإضافة والانتشار والتّجديد ولا تترك مجالا يفيد الإبداع والمبدعين إلا وطرقته بل وفتحته ولعلّ أجمل هديّة وانجاز قدّمته للمرأة هو بعث مجلّة عاشقة الصّحراء منذ أشهر قليلة وهي مجلة تعنى بكلّ ما يهم المرأة وجعلت منها ساحة إبداع بنون متحدّية كلّ صيحات الرّجعيّة والنظرة الدّونيّة لهذه المرأة ... الشاعرة زهور العربي نائب مدير تحرير عرار لشؤون الأديبات والشاعرات والمثقفات في الوطن العربي ومدير تحرير مجلّة عاشقة الصحراء الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الخميس 09-08-2012 09:58 صباحا
الزوار: 1454 التعليقات: 0
|