واستجابة لمتطلبات العولمة فقد ظهرت بعض الصحف المواكبة للحدث وقامت بالتحديثات السريعة والمتابعة الفورية من بينها نخص بالذكر- مؤسسة عرار-التي تحتفل بعيد ميلادها الخامس ودخولها عامها السادس ومن خلال هدا الاحتفال يمكن لنا ان نطل على الدور الأدبي الإعلامي الدي لعبته المؤسسة في المجال الأدبي ونبرز هدا التميز الدي يمكن لنا ان نسميه ب "التفاعل"، وهو قدرة المتلقي، ليس فقط على الرد على المادة الموجودة، وإنما قدرته أن يكون أحد صانعي الرأي أو الخبر. ، وهو يتيح لملايين الأدباء والشعراء المشاركة والتفاعل مع بعضهم. ومن جهة أخرى، هيّأت الفرصة وأعطتها لأشخاص جدد لم يكن لهم دورٌ في الإعلام التقليدي، وأظهروا أنهم يمتلكون القدرة الكبيرة على خوض التجربة الإعلامية، بمعزل عن الضغوطات الروتينية التي تمارس عليهم في مؤسسات الإعلام الكلاسيكية.
بالإضافة إلى ذلك ساهمت المؤسسة بتمهيد طريق للاتصالات والتواصل تجمع بين الكثير من الأفكار وتنمية الحوار الهادف والتعود على تقبل الآخر مهما اختلفت وجهات النظر والبدء بتكوين العلاقات والأحكام على الآخرين من خلال أفكارهم بصرف النظر عن اختلافهم الجنسي, والعمل على توسيع الأفق في التعامل الأدبي الإعلامي واستثمار هذا الجهد بتوظيف الكفاءات اللازمة في المواقع المناسبة, وبما ان عصب أي مؤسسة يتمثل بإفرادها وهؤلاء الأفراد يختلفون حسب طبيعة المؤسسة وأهدافها ,نجد ان أعضاء عرار عبارة عن اطر أدبية مهرة متطوعين يؤدي كل منهم دورا لتحقيق أهداف القضية التي وضعتها المؤسسة نصب عينيها واستطاعت فعلا بواسطة هده النقط الأساسية ان تتصدر الفضاء الإعلامي وهي كالتالي : .
1.فن القيادة
2.التخطيط
3.الرقابة
4.التنظيم
5.التوظيف
6.الاتصال
7.صنع القرار
8.فن التعامل مع الآخرين
تُدرك المؤسسة وعلى لسان مديرها التنفيذي "الإستاد موسى الشيخاني" أن الثقافة هي نقطة التقاطع ما بين الإعلام والفكر، وأن التكامل ما بين الاثنين يُفضي حتماً إلى مزيد من الوعي الثقافي المدعّم بأدوات التواصل الإلكتروني الحديثة، وهي أدوات عزّزت دور الإعلام من جهة، وفتحت الأبواب أمام الثقافة العربية لتشق طريقها في كافة الاتجاهات . انطلاقاً من هذه الرؤية، اهتمّت مؤسّسة عرار بالتكامل ما بين الشأن الثقافي والشأن الإعلامي، وهو تكامل ناقل للمعرفة بشتى أوجهها وهادف للنهوض بالجوانب الثقافية والإبداعية في المجتمعات العربية
أهداف المؤسسة المستقبلية
كما يهدف التنظيم المستقبلي إلى تعزيز دور الأدب العربي في التعريف به إعلاميا عامة في شتى الميادين على الساحة الدولية، وفي توطيد الصلات وتوثيقها مع مختلف الأجهزة والشخصيات الإعلامية في الخارج ، إضافة إلى تبادل ونقل الخدمات والتعاون مع أجهزة الإعلام المحلية والعربية والعالمية، وتصوير الأحداث المحلية والعالمية وإعدادها للتوزيع والتوثيق وتسويقها، وإعداد الدراسات والبحوث والنشرات التخصصية وتقديم الخدمات الإخبارية المصورة والمقروءة، وتقديم الخدمات الإعلامية المختلفة عن طريق مراسليها في الداخل والخارج، ورصد وتجميع المعلومات الخاصة بكل جديد أدبي وتوصيله إلى مختلف وسائل الإعلام العربية والعالمية وشبكة الإنترنت وتصنيفها وتوثيقها، علاوة على مواكبة التطورات والمتغيرات المهنية والتقنية في مجالات عملها والاستفادة منها والمشاركة في المعارض الإعلامية والمؤتمرات الصحفية.

الشاعرة فاطمة الزهراء بلمختار