قدم الشاعر الإماراتي علي القحطاني قراءات شعرية متميزة، تفاعل معها الحضور في الجلسة التي نظمتها دائرة الثقافة بالمنطقة الشرقية في مجلس خورفكان الأدبي التابع للدائرة، بحضور راشد الزعابي مدير إدارة دائرة الثقافة بالمنطقة الشرقية وعدد من موظفي الدوائر الحكومية بالمدينة والمهتمين بالشعر النبطي وأهالي المنطقة.
بدأت الجلسة بتقديم نبذة عن علي القحطاني، حيث أشار مقدم الجلسة الإعلامي عبد الله أحمد إلى أن القحطاني مستشار الثقافة والإعلام في مركز السديم كان أحد نجوم برنامج شاعر المليون، حيث تميز باهتمامه بالشعر النبطي الشعبي وشارك في أهم المهرجانات الشعرية منها مهرجان الجنادرية وصلالة والشارقة، حاصل على جائزة البردة لعام 2018 كأول إماراتي يفوز بهذه الجائزة، بعدها استهل الشاعر الجلسة بالترحيب بالحضور وقدَم قصيدة عن مدينة خورفكان يقول:
للخور وأهلها معزة وتقدير في كل يوم لها يزيد اشتياقي
أحبها من شيص للسيف والطير يحبها من جبالها للسواقي معشوقة الأمواج عن غيرها غير ما أقول غير الله عليها يتاقي يمرها إلي متعبته المشاوير ويسعدها بها من كان قبل شاقي تملك قلوب الناس بالحب والخير أهل العبي والعِقل والطواقي من زارها مره ومن غير تفكير بيرجع لها مدام في العمر باقي بعدها ألقى الشاعر قصيدة عن الوطن يقول مطلعها: مثل ما كل شخص يشوفها جنة الإمارات نار في عين الاخواني الفضل للولي والشكر والمنه ما لأحد فضل من قاصي ولا داني ومضى الشاعر في تقديم قصائد وجدانية واجتماعية تجاوب معها الجمهور، وتضمنت الجلسة حواراً حول علاقة القصيدة بالشاعر وما مثلته جائزة «البردة» للشاعر وكيف يمثل الشاعر هويته في الخارج، كما تحدث عن تجربة «شاعر المليون» في موسمه السادس التي أضافت له الكثير من المحبين ومنحته قاعدة جماهيرية.
الخليـــــج
الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الجمعة 25-04-2025 01:12 صباحا
الزوار: 43 التعليقات: 0