عرار:

عمان
أقام نادي القادسية الرياضي الثقافي أمسية شعرية بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملك المعظم عبد الله الثاني ابن الحسين، تحت رعاية رئيس نادي القادسية السيد هاني محمد نوفل، بمشاركة الشعراء: سعيد يعقوب وبديع رباح وعبير الخضرا وعائشة الحطَّاب، الأمسية التي بدئت بالسلام الملكيّ، وقام على إدارتها القائد التربويّ محمد خميس عبد الله الذي أكَّد في مفتتح الأمسية على الإنجازات العظيمة التي تحقَّقت في عهد جلالة الملك، على جميع الصعد ومختلف المستويات، وأشاد بالموقف المشرِّف لجلالة الملك في دعم الأهل والأشقاء في غزّة، ورفضه لتهجير أهلها ودعمهم للصمود على ترابهم الوطنيّ، والمساعدات المتنوعة والمستمرة التي قدَّمها الأردنيون لأهل غزة، انطلاقا من واجبهم الأخويّ والأخلاقي ولإنساني والقومي.
الأمسية استهلها رئيس النادي السيد هاني محمد نوفل، بكلمة ترحيبية بالحضور والمشاركين معربا عن فرحة الشّعب الأردنيّ الواحد بهذه المناسبة الكبيرة، وأكَّد فيها على التفاف أبناء الشعب الأردنيّ خلف قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حادي الركب وقائد المسيرة، مشيرا إلى إنجازات نادي القادسية الرياضي الثقافي أحد أعرق الأندية في المملكة الأردنية الهاشمية.
وألقى مدير عام المكتبة الوطنية الأستاذ الدكتور نضال العياصرة كلمة وطنية بهذه المناسبة، تحدَّث فيها عن الإنجازات الكبيرة التي تحقَّقت للأردنيين في عهد جلالة الملك المعظم، وقال إن هذه المناسبة العزيزة على قلوب الأردنيين محطّة مهمّة لاستذكار المسيرة الحافلة للهاشميين، التي جعلت من الأردن بلدا أنموذجا يُحتذى على جميع المستويات، وبين الدور المهم الذي تقوم به المكتبة الوطنية في خدمة الثقافة والفكر والأدب باعتبارها ذاكرة الوطن وضمير الأمَّة. وختم الدكتور العياصرة كلمته بأبيات شعرية من شعره جاء فيها:
عَمَرَتْ بِكُمْ يا حاضِرِينَ الدَّارُ
وتَجَمَّلَتْ بِسَمَائِهَا الأَقْمَارُ
الخَيْرُ فِيْكُمْ مِنْ عُهُودِ جُدُودِكُمْ
الصِّدقُ والإِخْلاصُ والإِيْثَارُ
مَنْ عَزَّهُ مِنَّا القَدِيْرُ فَمَا خَبَا
قَدْرا ًولا قَدْ عازَهُ مِقْدَارُ
فَعَلَى ثَرَى الأُرْدُنِ نُقْسِمُ كُلّنَا
أنْ لا تُباحَ على العُهُودِ دِيَارُ
ثمَّ قدَّم الشُّعراء المشاركون قصائدهم التي تتغنّى بالقائد والأردن ومسيرة الخير والعطاء ومن أجواء الأمسية قال الشاعر سعيد يعقوب:
أُرْدُنُّ.. هل أحْرُفٌ هاتيكَ أمْ نغَمُ
أمِ الشُّعاعُ بِثَغْرِ الشَّمْسِ يبْتَسِمُ
كَأَنَّهُ وَإِباءُ السَّيْفِ يَحْرُسُهُ
مِنَ الطَّهارَةِ في أرْجائِهِ حَرَمُ
هُنا النَّخيلُ وفي أعْذاقِهِ صَيَدٌ
هُنا السُّيوفُ التي في حَدِّها شَمَمُ
هُنا النَّشامى الأُلى يَزْهو الفخارُ بهِمْ
في حَالَتَيْهِمْ إذا ثاروا وإنْ حَلِموا
الباسِمونَ ووجْهُ الأُفْقِ مُنْكَدِرٌ
والثابتونّ ومَوْجُ البَحْرِ مُلْتَطِمُ.
هذا وقد ختم الاحتفال بتكريم لاعبي نادي القادسية والشعراء المشاركين بالدروع التكريميّة.