|
عرار:
الشارقة: علاء الدين محمود أصبح العمل الفني من نصيب الأثرياء والمؤسسات العالمية الكبرى، أما النسخ المقلدة فتذهب للفقراء، هكذا يبدو الحال في مشهد الفنون التشكيلية، حيث التنافس المحموم على شراء واقتناء اللوحات العالمية سواء كانت لرسامين كبار أو لمجهولين، إذ إن هناك عواملَ تتحكم في سعر القطعة الفنية، منها الترويج من قبل التجار واسم الفنان، كما أن بعض الأعمال تظهر فجأة لتصبح «ترند»، في عصر تكنولوجيا الاتصالات الحديثة، والأمر اللافت في كل ذلك هو ذلك اللهاث الذي قد لا يبدو طبيعياً، على تملك اللوحات خاصة وسط طبقات الأثرياء حول العالم، الشيء الذي يجعل أسعار اللوحات تتصاعد بصورة قد تبدو غير طبيعية أو غير منطقية، الأمر الذي يثير العديد من الأسئلة على رأسها: هل أصبحت الفنون مجرد سلع في عصر الاستهلاك هذا؟ هل أصبحت الأعمال الجمالية ضمن قوانين السوق والعرض والطلب والموضة، أم أن هناك منطقاً وراء ذلك التنافس؟ المصدر: الخليج الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: السبت 25-01-2025 06:33 مساء
الزوار: 44 التعليقات: 0
|