وهكذا…

كلما أنكرت حبك

خاتلتني محابري

هطلت غزيرة بمعابر الشوق

تحولت قصائدي فيك

أنهار اعترافات …

غرقت و دفاتري

صرخت بين سطوري

طلبت أقلامي النجدة

أعلنت عصيانها آهاتي

لجمتها بالكناية

أغرقتها ببحر مجازاتي

فشلت في إسكات شفاهي

وهي تتمتم اسمك

بين الفاصلة والنقطة

ضج بي بحر الكلمات

اعتلتني الموجات…

قرأ الجميع استغاثتي

على مراكب الورق

و هكذا افتضح أمرنا في العشق …

بقلمالأستاذة و الشاعرة :

حسناء حفظوني /تونس