rnrn خواطر المهجر جابر الشوربجىrnrnالفاجعة الكبرىrnrn*********** rnبالكاد استطعت تفسير بعض الإيحاءاتrnrnالتي وصلتني منها حين هاتفتني وهي في حالة بكاء شديدrnrnسألتها ما بك ؟؟؟ ... أنزل بك أو بالأولاد ضير أو مكروه ؟؟؟rnrnrnردت باقتضاب: كلاrnrnفتركت كل ما بيدي وتركت مكاني وسط زملائي بالعمل وذهبت إلى rnrnغرفة خلفية كي أستطيع فهم ما أصابهاrnrnقلت لها وجسمي ينتفض من شدة القلقrnrnما الخطب إذا ؟؟؟rnrnrnقالت: أحسست وما أزال باختناق شديد وضيق صدر فهبطت لأجلس rnrnفي سيارتي المكشوفة خارج المنزل rnrnعلي أستنشق هواء نقيا يبعث في نفسي تفاؤلا وأملا جديدا.rnrnحينها أحسست بمرارة شديدة وذلك لعجزي التام عن مساعدتهاrnrnفطلبت من زميلي بالعمل أن ينوب عني حتى يتسنى لي الذهاب إليها rnrnلأنقذها مما حل بها من فاجعة.rnrnذهبت ولا أعلم كيف وصلت إلى هناك ...ماشيا أم زاحفا أم طائرا؟؟؟ rnrnأعتقد أني ذهبت إليها بسيارتي rnrnكل هذا لا يهم ... كان المهم عندي أن أكون بجانبها في هته الظروف اrnلعصيبة في أسرع وقت ممكن.rnrnرأتني قادما إليها من بعيد ... فصاحت و قفزت من سيارتها القابعة rnrnفي ركن مظلم بحديقة المنزل الأمامية وارتمت في أحضانيrnrnوأجهشت بالبكاء والعويلrnrnوجلسنا على أريكة على حافة الطريق مزدانة بالورود إذ يعلونا rnrnشجيرات تفاح وأعناب من أنواع شتىrnrnقالت وأنا أواسيها .. أين كنت ؟؟؟ كيف تذهب إلى العمل وتتركني rnrnوحدي في ليلة كهذه؟؟؟rnrnلقد انتهت منذ قليل آخر حلقات ال (أراب أيدل) ولن أستطيع رؤيته rnrnسوى العام المقبلrnrnrn@@@@@@@@@@ جابر الشوربجي @@@@@@@@@@rnrnالفاجعة الكبرىrnrn***********rnrnبالكاد استطعت تفسير بعض الإيحاءات rnrnالتي وصلتني منها حين هاتفتني وهي في حالة بكاء شديدrnrnسألتها ما بك ؟؟؟ ... أنزل بك أو بالأولاد ضير أو مكروه ؟؟؟rnrnردت باقتضاب: كلاrnrnفتركت كل ما بيدي وتركت مكاني وسط زملائي بالعمل وذهبت إلى rnrnغرفة خلفية كي أستطيع فهم ما أصابهاrnrnقلت لها وجسمي ينتفض من شدة القلقrnrnما الخطب إذا ؟؟؟rnrnقالت: أحسست وما أزال باختناق شديد وضيق صدر فهبطت لأجلس rnrnفي سيارتي المكشوفة خارج المنزل rnrnعلي أستنشق هواء نقيا يبعث في نفسي تفاؤلا وأملا جديدا.rnrnحينها أحسست بمرارة شديدة وذلك لعجزي التام عن مساعدتهاrnrnفطلبت من زميلي بالعمل أن ينوب عني حتى يتسنى لي الذهاب إليها rnrnلأنقذها مما حل بها من فاجعة.rnrnذهبت ولا أعلم كيف وصلت إلى هناك ...ماشيا أم زاحفا أم طائرا؟؟؟ rnrnأعتقد أني ذهبت إليها بسيارتي rnrnكل هذا لا يهم ... كان المهم عندي أن أكون بجانبها في هته الظروف rnrnالعصيبة في أسرع وقت ممكن.rnrnرأتني قادما إليها من بعيد ... فصاحت و قفزت من سيارتها القابعة rnrnفي ركن مظلم بحديقة المنزل الأماميةrnrnوارتمت في أحضانيrnrnوأجهشت بالبكاء والعويلrnrnوجلسنا على أريكة على حافة الطريق مزدانة بالورود إذ يعلونا rnrnشجيرات تفاح وأعناب من أنواع شتىrnrnقالت وأنا أواسيها .. أين كنت ؟؟؟ كيف تذهب إلى العمل وتتركني rnrnوحدي في ليلة كهذه؟؟؟rnrnلقد انتهت منذ قليل آخر حلقات ال (أراب أيدل) ولن أستطيع رؤيته rnrnسوى العام المقبلrn