أظهرت النتائج الأولية لبحث طبي جديد أجراه فريق العلماء في مساتشوستس وفلوريدا , أن تناول كوب من ثمار العنبية ( بلوبيري) قد ينشط الذاكرة عند المسنين ويحمي الدماغ من التلف المصاحب للتقدم في السن .موقع طرطوس.كوم ووجد الباحثون أن هذه الثمار قللت التلف المصاحب للشيخوخة في أدمغة الفئران التي أجريت عليها الاختبارات ومنعت تدهور الذهن وضعف الذاكرة في الحيوانات الهندسة وراثيا لتصاب بالصفائح الشبيهة للزهايمر في أدمغتها .موقع طرطوس.كوم ويرى الباحثون في جمعة تافتس الأمريكية في بوسطن ومركز بحوث التغذية البشرية , أن هذه الدراسة إلى جانب الأبحاث التي شملت البشر تثبت أن الغذاء الصحي يلعب دورا رئيساً في الوقاية من تدهور القدرات الذهنية المصاحبة للهرم والشيخوخة .موقع طرطوس.كوم وأوضح العلماء أن عمليات الأيض الطبيعية في الخلية تنتج مواد مؤذية لها تعرف بالشوارد الأكسجينية الحرة التي تؤثر على صحة الأنسجة بما تسببه من تلف تأكسدي , لذلك فإن المركبات المضادة للأكسدة التي تتوافر في العديد من ثمار الخضراوات والفواكه ومنها العنبية تساعد في ظهور هذا التلف الذي يسبب حالات مرضية كثيرة تشمل السرطان والزهايمر وأمراض القلب وتسارع عملية الشيخوخة .موقع طرطوس.كوم ووجد الباحثون في دراستهم التي عرضوها في الاجتماع السنوي لجمعية الكيمياء الأمريكية , أن الفئران المسنة التي استهلكت ما يعادل كوب واحد من العنبية يومياً , أظهرت معدل تلف أقل في أنسجة منطقتين مميزتين في أدمغتها , ولتقييم هذا الأثر على سلوكيات الفئران قام الباحثون في جامعة ساوث فلوريدا , بوضع الفئران في متاهات ثلاثية الشكل للكشف عن مهاراتها الذهنية وقوة ذاكرتها بحيث كان نصفها معدل وراثيا لتصاب بصفائح دماغية شبيهة بالزهايمر ثم إطعامها أغذية تحتوي على العنبية . وبينت الاختبارات التي بدأت عندما كانت الفئران المصابة التي تتغذى على العنبية كان يزداد سوءاً مع الوقت بينما لم تظهر التي تغذت على الثمار , أي تدهور ذهني بل كان أداءها مشابهاً لأداء الفئران الطبيعية غير المصابة مع أن صفائح الزهايمر ظهرت في أدمغتها .موقع طرطوس.كوم ويرى الباحثون أن القوة الوقائية الفريدة للعنبية على الدماغ تتجاوز حدود كونها مادة مضادة للأكسدة والالتهاب بل يبدو أنها تؤثر على طريقة اتصال الأعصاب مباشرة .موقع طرطوس.كوم وأظهرت الدراسات الأولية أن الأشخاص الذين تناولوا كوباً واحداً من العنبية يومياً لم يظهروا ضعفاً ذهنياً ناتجاً عن التقدم في السن , مما شجع العلماء على المضي قدما في الاختبارات السريرية بهدف تحديد المواد الكيميائية الموجودة في الثمار المؤئرة على الدماغ ودراسة الكيفية التي تقي فيها هذه الفاكهة الأنسجة الدماغية .موقع طرطوس.كوم