الرغم من خصوصية المراة في تركيبتها الفيزيولوجيه وذكورية اغلب المجتمعات لكن هناك ثوابت لابد منها في مجال التعامل والعلاقة الزوجية .والنظرة الجمالية للمراة ومدى تاثير العلاقة الزوجية وديمومتها .
وكلما ازدادت المرأه أنوثه ورقه كلما أزدادت قوه...وهنا تأتي قوة المرأه الحقيقيه ونجاحها في التعامل والرجل كلما تفهم المرأه وامكانية استيعاب انوثتها وصفاتها كلما ملكها واستخدام انوثتها بالشكل الامثل يعزز من اواصر الترابط والمحبة بينها وبين الرجل فللصوت تاثير واستعراض العضلات او التباهي في قوة الامكانية المادية او النقود او اختلاف الراي . كل ذلك قد يؤثر على انوثتها ومكانتها عند الرجل .
ان علاقة والرجل والمرأه ...ما هي الا علاقه بين روحين ولذلك اغلب الرجال قد يختلفون بالرأي عند اختيارهم لشريكتهم الا أنهم كلهم يتفقون على ان تكون انثى بمعنى الكلمه .....هذه الأنوثه هي رأس مال المرأه وجمالها وأهم ما يميزها فإذا ما أستهانت بها (المرأه ) فأخفقتها أو تجاهلت أهميتها حتى ضيعت فرصة منها فإنها تفقد مكانتها عند الزوج...هي السحر الحلال الذي يحرك مشاعر الزوج ليجعل منه محبا...ذلك الحب الذي أقل ما فيه أنه صادق لا يرجو منه مقابل تطمئن له المرأه. وهنا اريد أن أبين أو أنوه عن ان المرأه خلقت كمكمل للرجل بعاطفتها وتفكيرها وبمفاصل الحياة العامة ولذلك مثلما كانت هناك خصوصية للرجولة اذن لابد ان تحمل المراة انوثتها وتحافظ عليها بطريقتها التي تنسجم مع انجاح حياتها الزوجيه.
يحترم رأيها ويثق برجاحة عقلها. بينهما وأهم ما ينمي العلاقه الزوجيه بين الرجل والمرأه هو الحب .....والحب هو اجمل العلاقات الانسانيه الصافيه على الاطلاق يشترك فيها الطرفان الرجل والمرأه....لكن دور المرأه يفوق دور الرجل حيث حب المرأه للرجل يمنحه شعورا بالثقه بل ويجدد الحياة الزوجيه او علاقة الحب بشكل دائم حيث ان المرأه تتمكن من خلال حبها للرجل من ان تبعث في قلبه شعورا فياضا بالحيويه مما يجعل المرأه تستطيع ان تنفذ في قلبه لتحتل المنزله الأثيره لديه .... وان استقر الحب في حياة الرجل يعني نمو الامل الذي يكتسح في طريقه الاضطراب والقلق ويحل مكانتها الطمأنينه والسلام ان الحب الذي تبذله المرأه تجاه الرجل هو السد المنيع الذي يحميها ويقيها غضب الرجل الحب هو منبع السعاده والاستقرار...وهو الهدوء والبهجه والفرح في الحياة ..... ان الرجل يتوقع من المرأه الحب والمرأه هي السر العجيب الذي يكمن وراء

وانطلاق الرجل ونجاحه في الحياة ..... اخرى واذا ما رأى الرجل نفسه محروما من الحب ...فأنه سيفكر في أمرأه تمنحه ذلك الشعور...لذلك الانسانيه الصافيه على الاطلاق يشترك بها الرجل والمرأه وهنا اقول ان المرأه تفرض قوتها ...اذا تحلت بهذه الصفات وهي صاحبة شان كبير فعلا ويكفي في قوة ارادتها انها ...أمرأه وتدفع باتجاه قوة الرجل انه شريك لحياتها ولايمكن ان بخلق الله الرجال في ارحام النساء ثم لايجعل لهنّ عظمه فوق عظمة الرجال ..... حتى اهدافهم مختلفه فالمرأه هدفها قلبه بينما هو هدفه جسدها وشتان ما بين الهدفين.. ورسالتهم كذلك فالمرأه تولد اما أما الرجل فليس بالضروره يولد أبا ..... وأخيرا الرجل لايمكن اثبات رجولته اما هي فقد ولدت فيها روح الامومه والحنان رغم حاجتها الى الرعاية والاهتمام .....الى نوع من الحنان وفي وفي النهايه يحتاج الرجل وفي ظل ظروف الحياة الصعبه التي نعيشها هذه الايام الى المرأه التي تشاركه هموم الحياة وتكون له نعم السند وقت الشدائد والملحات فهو بذلك يحتاج الى المرأه التي يتجلى فيها روح العطاء....يحتاج الى المرأه الذكيه القادره على القيام بأدوار متعدده في حياته فهي أحيانا أن ترعي طفولته واحيانا أخرى أنثى توقظ فيه رجولته واحيانا اخرى صديقه تشاركه همومه وطموحاته...وهكذا فكلما تعددت وتغيرت ادوار المرأه في حياة الرجل فأنها تسعد الرجل فهو كالطفل المدلل الذي يسأم لعبته بسرعه ويبحث عن الجديد دوما كما أنه يسأم الرتابه والملل ...فالمرأه الذكيه هي المتجدده ديما ولابد ان تكون مثقفه وواعيه اي لاتكون سطحيه او جاهله فهو يريد المثقفه التي تعي امور الحياة جيدا وتتصرف بحكمه في المواقف التي تحتاج الى ذلك بعيدا عن الاعتماد الكلي على الرجل كما انه يحتاج المرأه المثقفه المحصنه بثقافتها حتى لاتخدع بالمظاهر البراقه والامور المزيفه بحيث تستطيع الصمود أمام العوائق حيث تكون حكيمه في اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب..... هكذا هي المرأه التي تزرع في بيتها ورودا وازهارا تعطر به انفاس زوجها بالسعاده الدائمه