|
|
||||
هيئة إدارة تحرير مجلة عاشقة الصحراء التي تعنى بقضايا المرأة العربية والأدب والفن | ||||
لماذا نرفض الدولة الدينية ؟ (نقد مشروع قوى الاسلام السياسى ) بقلم الكاتبة فاطمة منصور
منذ سبعينيات القرن الماضى وحتى يومنا هذا تعاظم شأن الجماعات الاسلامية المتطرفة وقوى الاسلام السياسى فى الوطن العربى فيما يعرف (بالصحوة الاسلامية )وهى ليست كذلك لانها تعمل على تكريس حكم الفاسدين والسيطرة من خلالها على عامة الناس وتنتج لنفسها خطابا للجماعات الدينية المسيسة الراغبة فى الوصول الى السلطة وان يضرب بها القوى الديقراطية والقومية والتقدمية واليسارية والعلمانية المناوئة لها وتدعو الى سياسة الافقار والتجهيل لخلق بيئة مواتية لتنمو وتترعرع فيها كافة الجماعات المتطرفة يضاف الى ذلك تعريف ما يعرف( البترو _ اسلام )حيث بدلا من ان يتم توظيف ثروة البترول لخدمة الاسلام تم توظيف الاسلام من اجل ثروة البترول لصالح القلة من الحكام المستبدين فتشكل بناء على ذلك نوع خاص من الاسلام الشكلى (التدين الظاهرى )الذى يركز على النقاب والحجاب واللحى والجلباب القصير وتحريم قيادة المرأة للسيارات وتطبيق الحدود (التى اوقفها سيدنا عمر بن الخطاب )دون اى اعتبار لمشاكل الناس الحقيقية من حرية وعدالة اجتماعية وكرامة انسانية ووطنية لقد ظهرت قوى الاسلام السياسى فى كافة المواقف التى عرضوا لها وهى تشمل مفهومهم للمنهج ومفهومهم للدين وموقفهم من القضايا الوطنية والقضية الديمقراطية والقضية الاجتماعية وموقفهم من اخواتنا واشقائنا المسيحين ومن المرأة ومن الفن والشعر والثقافة والفكر وموقفهم من كافة القوى السياسية الاخرى ونحن هنا نناقش بيان طبيعة الدولة الدينية واكتشاف اسبابها ومحاولة تجاوزها وفى النهاية اعلن الحكم للشعوب العربية عليهم وحيث اننى لا توجد اى خصومة مع الدين ولا مع الجماعات الدينية وانما اتناول افكارهم بنقد موضوعى واقعى لافكارهم ومواقفهم والنقد يعنى اظهار الايجابيات والسلبيات حتى ابدو على الاقل محايدة لصالح الشعوب العربية على الاقل ان ارى عند هذه التجمعات اى ايجابية لاشير اليها ولكن لم اجد للاسف الا السلبيات فى مصر _ تونس _ اليمن _ لبنان _ العراق( بدأ ينهار كدولة وشعب وحضارة من اليوم على ايديهم ) الجزائر_ ليبيا ___ الخ الكاتب: اسرة التحرير بتاريخ: الأحد 26-10-2014 07:48 مساء الزوار: 1158 التعليقات: 0
|