عــلى جمعــكم فـى حبهـا والـــدموع اللــى نــاذلـه بحـــب
بتشكــــر الجميـــــع على الجمـــع رغـــــــــم فرقتهـــــــــا
لاكـن شـــايفــة وحــاســـة أن حبكـــــــم مــــن القــلـــــب
مـــن نفــس الناس اللـــى عـــاشـــت بينهـــم بكل وود
بتــــوصيكــــم وصيـــــة لا فيهــــا عتـــــاب لآى حــــــــــــد
وقبلهــــا السمـــــاح مــــــن الجميـــــع قبــل أى كـــــــلام
لـــــو نسيـــت وخـــــالفــت فــى يــوم أى وعـــــد وعهـــــد
هـــى حـــاســة أن الوصيـــــة بينكـم ممــكـــن تمـــــوت
وممكــــن كمـــان أن العيــــــــون يصيبهــــــا السكـــــوت
الحــــق وصيهــــم وصيـــة كنــــــوز قبـــــــل الفـــــــراق
وتسكـــن روحـــى جـــــوه جسمـــى قبــــر التــــابـــوت