لأنك إمرأة تحت سطور أول نداء حق بأمر الخالق، تخزن شهادة رفعتك مدونة أعماق صخور جبل عرفات المخرمة وصية لعزتك فالحبيب أوصى بك خيرا محور حياتي مكانة لرقتك و لأنك إمرأة توجت ملكة القلوب فأنت ضلع نفسي و جل ضلوعي من فجر يمك، قوتك و نهضتك و لأنك إمرأة تحترفين فن الفراسة، و تلملمين القراءة من طلاسم فنجان، أو تمعنين النظر إلى شقوق أحد اليدين أملا في الغوص إلى أعماقي فدنيتي من بنيتك و لأنك إمرأة أبهر البحث في الأنت كوكب حياتي، أجرب متعة الوفاء عن جوع و أغزل شعرا مولعا يغمر ذاتي، و أمتطي صهوة مغامراتي من بنيتي لدنيتك و لأنك إمرأة صخبات عيونك تسدد سبل سهامها، آلا تردعيها، دجنيها، أهمدي لهيبها، نبالك تقصف مسامات جسدي دون إنطلاق بلا رحمة و عشقك قاتل فحواه إمرأة هي أنت تدجنيني بحكمتك تبحثين في نفسك عن براءة تصعقني و في الحقيقة هو هوسي و جل مطلبي دوما و لكنه من صنعتك و لأنك إمرأة أبحث عن برائتك و أعدك بأنني سأخلع عنك عقلك بجنون البراءة نفسها تلبسين شفاه شغفي و امتلاكك غايتي رغم جموحك متمنعة أو مرغمة برغبتك ولأنك إمرأة.... أشهد أنك لن تغلقي سدودا أمامي ، و قد عرفت كيف الأمس أنثى أنت، تعشقين الكي مولعة تتقنين مشهدك تقلبين جمر وجودي، و لن تتركيني أشرب وحدي سم العشق وسط ألغام البرود و أنا من سيكون لك بعد السجود للخالق دائم السجود لأنك إمرأة د.خالد بنات / برلين