قصيدة بعنوان ...... زيجةً ألقه !
أشعُر الآن بالظمأ
ولن يروي ظَمَئي إلا سواقي النص
جسدي قُماشة قصيد
وقلبي ينبُض أبيات شعر مُقفى
تتسارع القوافي بأوردتي
تتزاحم مع كُرات دمي البيضاء والحمراء
تزجُ باللون الصامت الناطق
تستخدم ريشتها وترسمني قصيدة
تنحتني فوق الجُدران وتكتُبني شاعر
لَينُ أنا بكفيها كصلصال
أتمدد بالنص أقصى حِدود التمدُد
وفي لحظة خاطفة أتحول إلى فَخ
أقبضُ على الفكرة في عُقر دار الخيال
ثم أحررُها طير
يسبح بسماء النص
يقتات ثمار أشجار حروف ألقه
ويُشارك أسراب القوافي ألوان قوس قزح
ثم يحُط فوق أغصاني
لقد بَنيتُ لهُ عُشٍ
لم أترُكهُ وحيدًا
بل رَتبتُ له زيجة لم يكُن يَحلمُ بها
زينتُ له بنت فِكرتي
بِكرٍ هي لم يُزجُ بها من قبل في رَحم نص
ملامحُها جمال استدارة وجه القمر
ملفوفة الجسد كالتفاف النص المُبهر
عند قراءتُه يترُك شهقةُ دهشة
ونقاط عرق فارة من لهث الالتهام
صاعقةَ هي كالبرق
مُثيرة كعنقود عنب طاب اشتياق
ها قد بدأتُ الآن مراسم الزفاف
ثمة كأسٍ هنا نُخب عُرس
وأجنحة طير فائزة برفرفة طازجة
وبدأ الحفل الرائع
فهل هناك ثمة حاضرون ؟!
بقلم / أشرف محمد صالح !!!
أشعُر الآن بالظمأ
ولن يروي ظَمَئي إلا سواقي النص
جسدي قُماشة قصيد
وقلبي ينبُض أبيات شعر مُقفى
تتسارع القوافي بأوردتي
تتزاحم مع كُرات دمي البيضاء والحمراء
تزجُ باللون الصامت الناطق
تستخدم ريشتها وترسمني قصيدة
تنحتني فوق الجُدران وتكتُبني شاعر
لَينُ أنا بكفيها كصلصال
أتمدد بالنص أقصى حِدود التمدُد
وفي لحظة خاطفة أتحول إلى فَخ
أقبضُ على الفكرة في عُقر دار الخيال
ثم أحررُها طير
يسبح بسماء النص
يقتات ثمار أشجار حروف ألقه
ويُشارك أسراب القوافي ألوان قوس قزح
ثم يحُط فوق أغصاني
لقد بَنيتُ لهُ عُشٍ
لم أترُكهُ وحيدًا
بل رَتبتُ له زيجة لم يكُن يَحلمُ بها
زينتُ له بنت فِكرتي
بِكرٍ هي لم يُزجُ بها من قبل في رَحم نص
ملامحُها جمال استدارة وجه القمر
ملفوفة الجسد كالتفاف النص المُبهر
عند قراءتُه يترُك شهقةُ دهشة
ونقاط عرق فارة من لهث الالتهام
صاعقةَ هي كالبرق
مُثيرة كعنقود عنب طاب اشتياق
ها قد بدأتُ الآن مراسم الزفاف
ثمة كأسٍ هنا نُخب عُرس
وأجنحة طير فائزة برفرفة طازجة
وبدأ الحفل الرائع
فهل هناك ثمة حاضرون ؟!
بقلم / أشرف محمد صالح !!!