بقلم الشاعر احــمـــد راتـب ديـــاب
الـــقــــصـــــــــيــــــــــدة بـــــــعـــــــنـــــــ ( مــتــنـسـوش )
مـتـنـسـوش تـودعـونـي
وتـلـمـوا الــشــوك
الـلـي ف ضـلـوعــي مــتــخــلــونـيـش أحـس
بـخــيــانــة الــصــحــاب كــل الــي تــاب
سـاب جـرحـي يــنــزف ســاب حــبــي يــحــلــف إنــه مـــفـــيـــش
خــــلاص أحـــبــــاب ســيـــبـــوا دمـــوعــكــم
فـــي الــمــكــان وانــســـوا فـــراق
آخـــر لــقــا
جــنــب الـــذكــرى
الــمـــؤلــمــة
وامــــشـــوا بـــعـــيــد
مـــن غــيـــر خـــداع ســـيـــبـــوا قــنــاع الــنــدم
مـــيــشــلــوش غـــيـــر الـــوداع
يــــمــكــن ف لــحــظــة يــقــدر يـــســـاع
ويـــقـــدر يـــعـــيــــش
تـــــانـــي الألــم ويـــقــدر يـــســـامــــح نــفـــس الـــســـكـــوت
عـــشـــان الـــمـــوت
أصـــبــح تـــمـــن وأصـــبـــح حــقــيــقــة قـُـربــكـم
كــل الــطــيــبــة ف قَــلــبــكــم
الــضــحــكــة الــبــريــئــة ف جــرحــكــم ف قــيـــدوا الــشــمـــوع
وســيــبــوا الــدمــوع
الـلـي يــامــا مــاتـت
تُــقــولــكـم مــتــنـســونــيــش مـــتــســيــبــونـيــش مـــتـــحـــاســـبـــونــيـــــش
عــلــى لــحــظــة واحـــدة
فــــي
ضـــمــكــم ومـتـعـتـبـونـــيـــش
عـــشــان الــمــوت
أحــن عــلــيــا
مــنــكــم ومــتــحــاولــوش
ومــــتـــفــســـروش
ظـــلـــم الـــحــقــايـــق ســـيــبـــوا الــمــوت
يُـــحـــكــم ع الـلـي فــــات مــتــبــرروش ذنــب الـــدقـــايـــق
خـــلاص بـــقـــيــنــا كـــلــنــا أغــــراب
يــمــكــن عــتــابــي ع الــمــوت
ف حـــــاجـــه هـــو لــيــه الـلـي حـــب مــــات
بــزيــــادة واتـــحــرم مــــن قـــلــبـــه
الــــي داب والـلـــي يـــامـــا شــــاف الــعـــذاب
والــلـي يــــامـــا ويـــامــــا شـــــاب كُــــل ضِـــحـــك الــصُــبـــح
والـلـيـل الــحــزيــن ومـــفــيـــش
لـلــفـــرح بــــــاب يـــقـــدر يــســتــر الــحــزن الــعــويــل
ويــقــدر يــداري دمــوع الــكــتــــاب غـــريـــب فــعــلاً وجـــع الــصــحــاب وعــــــادي جـــداً مـــــوت
الـــســـحــــاب عـــشـــان الـــورود
تـــرتــــوي غــريــب الـــمـــوت لـــــكـــن فِـــــعــــلاً
غـــريـــبـــة الـــصـحــاب
غـــريـــبـــة الــــصــــحـــــاب *****************************
مــــع تــحـــيـــاتــى كــــــاســـــر الأحـــــزان وســــفــــيــــر الـــكــلـــمـــة من قــلــم وكـلـمـات الشاعر أحمد راتب دياب .