بقلم الكاتب احمد عمر سالم مقالة بعنوان مبادرة يوم الموهوب العالمي
كل شخص منا و بدون استثناء , لديه موهبة ما , لكن بنوع مختلف عن الاخر الموهبة منحة إلهية منحها الله لجميع البشر، فقد خلقنا الله في أحسن تقويم، ووضع لنا جميعنا قدرات وإمكانيات غير محدودة تختلف من شخص لآخر، لا أحد يستطيع أن يقول إن هذا الشخص صاحب موهبة، أما أنا فلا، فهذا يناقض تمامًا فكرلقد أنعم الله جل في علاه على أكرم مخلوقاته وهو الإنسان، وفضله عليها بالنطق والعقل والعلم واعتدال الخلق. وهذا من كرمه سبحانه وتعالى عليهم، وإحسانه بهم، الذي لا يقدر قدره، حيث كرم بني آدم بجميع وجوه الإكرام. فكرمهم بالعلم والعقل،. ونعمة العقل من أعظم هذه النعم، ولكن هناك صفوة اختصها الله بملكة من الموهبة والتفوق بشكل غير عادي في مجال أو أكثر من مجالات الحياة. وإذا وجدت هذه الصفوة العناية والرعاية يبرز منها العديد من المبدعين والمبتكرين والعلماء، لذلك نستنتج أن تنوع الملكات البشرية حقيقة وواقع ملموس، وتفاوت المواهب أمر واضح ومشاهد، يمن الله بها على من يشاء من عباده لذلك فقد أضحت رعاية الموهوبين والمتفوقين وتقديرهم بما يتلاءم وقدراتهم ضرورة حتمية وإستراتيجية مهمة من استراتيجيات التنشئة في مجتمعاتنا العربية، ذلك أنهم ثروة وطنية غير قابلة للتعويض أو الاستبدال، وبالأخص في عصر العولمة وتفجر المعلومات والزخم الهائل للتقنية؛ فقد كانت المجتمعات العربية إلى عهد قريب تُهمل الحاجات التربوية للتلاميذ الموهوبين، ولكنها بدأت الآن تقدر وبشكل متزايد أهمية رسم برامج تعليمية خاصة بهم، وهذا يتطلب وضع مقررات واتباع أساليب وأنشطة تدريسية متخصصة تختلف عن برامج الأطفال العاديينة العدل الإلهية، مشكلتنا فقط أننا لا نبحث جيّدًا داخل أنفسنا وعن الطاقات المدفونة التي علينا إخراجها. ومن هنا اناشد كل الدول بان تهتم بكل موهوب او مبدع وجاءت فكرتى عن مبادره يوم الموهوب فارجو من كل دوله ان تهتم بهذا اليوم وان تنشئ يوم الموهوب فى دولتهم وكل الشعوب تحتفل بهذا اليوم مع كل موهوب ومبدع ومبتكر