|
|
أدب الأطفال بناء للمجتمع والمستقبل
زاهر باكير إن قصص الأطفال المبنية على أساس تربوي والتي تهدف بلغة سلسة وبسيطة ليفهمها الطفل والحوار مع صغيرنا الحبيب واليافع هو البناء الأسري والرعاية وعدم الإهمال الذي نهانا عنه الله تعالى من اجل أن تكون أسرة جيده ترنو إلى مستقبل جيد مبنية على المودة والرحمة والحوار السليم بين الأفراد.. والبداية هي الرعاية والتوجيه وتقديم النصائح بطريقة سهلة وغير مباشرة ولكنها تحتوي على عرض القيم الناجحة والعادات السليمة بلسان طفل صغير أو حيوان أليف.. وأيضا النصيحة بشكل جميل للابتعاد عن رفقة السوء وما يعملون به في هذه الأيام من أخطار تهدم البلاد والعباد.. ولا ننسى الاحتواء أيضا على احترام الآخر ومساعدة من هو بحاجه للمساعدة والمعاشرة بالمعروف والنهي عن المنكر كما أمرنا الله تعالى وبذلك الاهتمام يعود إلى رقي الأسرة والوطن ويكثر العطاء والفهم والبناء.. ويصبح الطفل موجها بكل ثقة لحب الخير وحب والديه وكل ما له اجر عليه. وبهذا يكون أطفالنا قرة عين لنا ولمجتمعنا ولوطننا وأساس البنية التحتية ويتفهم الطفل عندما يكبر كل هذا انه صحيح ويكون هو قدوة أيضا لأطفاله، وبهذا تستمر الحياة السليمة. ولهذا رعاكم الله أرجو الاهتمام بأدب الأطفال لأنه بناء للمجتمع والمستقبل. الكاتب:
اسرة النشر بتاريخ: الجمعة 01-01-2021 11:52 مساء الزوار: 1382
التعليقات: 0
|
|