|
|
مبادرة "نقش".. "فتش" عن الفضول
غرس مفاهيم العلوم في نفوس الأطفال، وتفعيل دور الترفيه التعليمي في البيئة التعليمية، جلّ ما تصبو إليه مبادرة "نقش" الشبابية، والمدعومة من مؤسسة عبد الحميد شومان. "نقش"؛ مبادرة غير ربحية، تسعى في مجملها إلى شحن عقول الأطفال بالعلوم، وتعريفهم على مفاهيم جديدة بخصوص التعليم اللانمطي، والتي ستقدم عروض 3 عروض في مدينة عمان، أولى هذه العروض يوم السبت المقبل في مركز هيا الثقافي، ومثلهم في محافظات المملكة، للتعرف على مواضيع علمية مختلفة، إلى جانب التفاعل مع الجمهور. كيف جاءت فكرة "نقش"، يقول مؤسسها أحمد أبو بكر "فكرة نقش، جاءت من محاضرات عيد الميلاد التي أسسها العالم مايكل فاراداي، بعد أن أصبح مديرًا لمعهد العلوم البريطاني في العام 1825، لتأثره بالعروض العلمية الشيقة التي كان يقدمها الكيميائي همفري ديفي للعامة في طفولته". ويتابع "على مدى ما يقارب 200 عامًا، كانت ولم تزال هذه العروض حتى اليوم مصدر إلهامٍ لأطفال كونوا أجيالًا من العلماء في بريطانيا والعالم". وبالعودة إلى العروض المزمع عقدها لاحقا، يتعرف الأطفال خلالها على مبادرة نقش، كما يصاحبها جولة سريعة بين العلوم الرئيسية الثلاثة: "الأحياء والكيمياء والفيزياء"، ثم سيتعرض الأطفال لسلسلة تجارب توضح لهم كيف ساعد العلم البشرية بشكل هائل، حسبما يقول أبو بكر. ويتابع أبو بكر "قبل البدء بتفعيل مشروع نقش، قمنا بعدة عروض علمية في مدارس ومراكز بمختلف محافظات المملكة، بالإضافة لعرض قصير بمسرح مركز الحسين الثقافي، عروضنا العلمية حضرها أكثر من 300 طفل في المدارس والمراكز المختلفة". ويبين أبو بكر أن أعضاء فريق "نقش" يمتلكون خبرة واسعة في تحضير المحتوى العلمي، حيث قمنا بإنتاج وتقديم Tesla Science Podcast، وإعداد أكثر من 100 مقال علمي ونشرها على الإنترنت، والقيام بنشاطات علمية لطلبة الجامعات. وتهدف "نقش"، إلى زيادة فضول الأجيال الناشئة بالعلم وحثهم على السعي وراء العلم والحصول على المعلومات، حيث ستوفر المبادرة حين تنهي عروضها، ورفع التحصيل العلمي للحضور، وتغيير نهجهم في الدراسة ليعتمد على الفهم والتساؤل بدلا من الحفظ والتسليم بالمعلومات. وحسب أبو بكر، فإن المبادرة تهدف كذلك إلى إثراء المحتوى التعليمي اللانمطي في الأردن ونشره على الإنترنت، وإتاحة فرصة التعليم المرح لمختلف الفئات وكسر الفكرة السائدة بأن العلم الممتع محتكر لفئة معينة. وتسعى "نقش" أيضا إلى غرس أهمية العلم بكافة أنواعه عند الأطفال، والتعريف بالترفيه التعليمي (Edutainment)، وتفعيل دوره في البيئة التعليمية الأردنية، فضلا عن نشر ثقافة البحث العلمي بين الناشئين وتشجيعهم على البحث، مع التأكيد على دور المبادرات الشبابية والمشاريع اللاربحية كمصدر النشر المعرفة ومساهم في استدامة المجتمع. الدستور الاردنية
الكاتب:
اسرة النشر بتاريخ: الأحد 24-03-2019 10:41 مساء الزوار: 637
التعليقات: 0
|
|