|
|
||
|
قراءة في السيرة الذاتية للدكتور موسى الشيخاني بقلم ابن العابدين . . محمد الحراكي
(( معا لأجل ثقافة عربية موحدة )) والأديب الشاعر الدكتور موسى الشيخاني. )) *********************** رئيس مجلس إدارة مركز عرار للدراسات الأدبية و النقدية والنقد المقارن
- إذا كانت الثقافة شيء نابع من حياة الإنسان ومتطلباته فإن الأدب موجود في فطرة الإنسان ومتجذر في قديم الأمة وحاضرها ومرتبط به وينبع من ذاته و موجود معنا بأفكارنا ونشاطنا في فرحنا وحزننا وليس خاصا بإنسان أو بمكان نفحة وجود روحانية تدخل أغوار النفوس بما يتميز به من جماليات فهو من الموسيقى نغمة الكلمة وإيقاع الجملة وفي التشكيل صورة ترسمها الحروف باللون والحركة والظل والمعنى وإذا ما أخذنا بالاعتبار مدى تأثيره على العلاقات الإنسانية العامة ولهذا وجب حمايته من الضعف والضمور والهوان وما يلزمنا النظر اليه وإلى مواطن الجمال بإظهار مواطن الجمال لتمتد بلا حدود فيتذوقها المتلقي فيطرق ابواب الحياة بقوة وثبات ورقي والفائدة المرجوة من خلال التذوق والاحساس بتلك الجماليات فهو تعبير عن نشاط الإنسان ووجوده وبه تنهض المجتمعات نحو الأفضل والأجمل. فالأدب قبس من ضياء وشعلة من نور يمدنا بالمخزون الثقافي والفكر الجمالي وإرث كبير وثمين في تاريخ الأمم وهو ظاهرة حية ونفحة وجود ووعي ابداعي مميز ومع الأسف الشديد أن نرى لهو المتعة ونمضي خلفها رغم مصائب الأمة . لينحرف العطاء مع قلة القراء وتصبح الثقافة والأدب لا تعنينا في شيء إلا بالقدر الذي تجلب لنا فيه اللهو والمتعة وشيء من الفائدة المؤقتة مع أن الأدب اكتسب مرتبة لم تبلغها باقي الفنون فبالاشارة إلى الأعمال الأدبية والى تلك القامات العالية التي مضت في مسيرة مشرفه ومشرقة ونهج مميز تجاوز المألوف في جمع الأمة على ثقافة موحدة بعد أن فرقتها السياسة وشتت شملها وهنا لابد ان نذكر الأديب الشاعر الدكتور موسى. الشيخاني الذي لا يمكن تجاوزه. و بالحديث عن هذا الهرم الثقافي والمفكر العربي نقف حائرين من أين نبدأ فهذا الفارس العربي الذي حمل راية الثقافة والأدب احدى خمسة عشرة سنة متواصلة في كافة مجالات الادب وانواعه وقدم التضحيات من جهده وفكره وماله في نجاح مشروعه الثقافي في مؤسسة ( عرار العرب لكل العرب واطلق شعاره معا من أجل ثقافة عربية موحدة) تجده في شاعر المليون مرة وفي أمير الشعراء مرة يتابع من عمان الشعراء والأدباء وكل المحافل الادبية والثقافية حاملا لواء الثقافة العربية عاليا منطلقا من عمان هذه المدينة الشامخة بجبالها وأهلها وقيادتها الهاشمية الحكيمة فكان الشاعر موسى الشيخاني بحق رجل - بألف ويأخذنا الإعجاب به والحيرة فهل نبدأ من الشاعر الذي يجيد ويكتب كل أنواع الشعر العربي الموزون والنبطي والشعبي والنثر والخاطرة -أم من الكاتب للمقالة ام من الباحث والمفكر أم من الاعلامي الكبير الذي حاور وقابل -كثر واكبر الشخصيات الثقافية والادبية وذات الشأن فهو الرئيس التنفيذي لجماعة عرار ونائب رئيس مجلس الأمناء لدى راديو عرار للشعر العربي والنبطي والشعبي وهو من رفع شعار مؤسسة عرار الثقافية ( عرار العرب ولكل العرب ومعا لأجل ثقافة عربية موحدة) وكان لهذا الشعار ما كان من انتشار المؤسسة الثقافية الى كل الوطن العربي وهو الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس أمناء عرار للإعلام ( وكالة أنباء عرار بوابة الثقافة العربية وقد أنشأ مجلة عاشقة الصحراء التي تعنى بقضايا المرأة والأدب النسائي وهو عضو مؤسس في للرابطة العربية والمستشار والرئيس التنفيذي لموقع انتخابات مجلس النواب والشؤون الإدارية وعضو مؤسس للجمعية العربية لقانون الانترنت المؤسس الأول للجمعية ورئيس الهيئة التأسيسية للجمعية الأردنية للحد من الجرائم المعلوماتية والانترنت والمؤسس الاول للجمعية وعضو مؤسس في المجموعة التأسيسية للجمعية الدولية لقانون الانترنت وعضو الهيئة التاسيسية لجمعية البادية لمجابهة الفقر والمستشار العام لموقع السلط الثقافي ومدير الوحدة الإعلامية وبرنامج المرأة والإنتخابات باللجنة الوطنية التي ترأسها الأميرة بسمة بنت طلال المعظمة ومدير عام مجموعة ميماس الشيخاني للتصميم واستضافة المواقع وباحث ومتابع في شؤون الانتخابات النيابية الأردنية باحث غير متفرغ في مركز القدس للدراسات السياسية ونائب المقرر العام لفريق العمل الأهلي ونائب رئيس لجنة الاعلام والتوعية والتثقيف والناطق الإعلامي في اتحاد الجمعيات الخيرية في العاصمة سابقا ومعد دراسة الطريق من الدائرة الانتخابية الى مجلس النواب الأردني وعضو في جمعية النهج الديمقراطي ونائب المقرر العام لفريق العمل الأهلي لمجابهة الفقر ورئيس لجنة الإعلام والتثقيف وعضو في جمعية الاسر التنموية وعضو في جمعية مكافحة السرطان وعضو في منظمة العفو الدولية وعضو في الكثير من الاندية والجمعيات ومحاضر في مجال الأسرة وباحث في خصائص وجيوب الفقر ورئيس فريق هذه القامة العربية الفذة ((الشاعر الدكتور موسى الشيخاني )) الهرم الراسخ والمسار المشرف والمشرق الذي جمع الوطن العربي ثقافيا بعد ان فرقته السياسة يكتب الشعر بكل انواعه ويكتب المقالة الاسبوعية وله الكثير من البحوث والدراسات في مسيرته المشرفة التي حمل بها لواء الثقافة العربية والأدب عاليا ووصل بها المشرق العربي ومغربة من خلال اعداده للمهرجانات الثقافية والادبية في اكثر المدن العربية وقد افتتح فروع مؤسسة عرار العرب لكل العرب في كل مدن الوطن العربي حتى الصحراء المغربية واسبانيا حيث حقق العالمية فكان حقا علينا ان نقدم امام هذا الهرم الثقافي كل الاحترام و التقدير وكل الشكر ونسأل الله أن يمده بالعون والتوفيق في مواصلته السعي في لملمة شتات الأمة وتفرقها والنهوض بالمجتمعات العربية نحو الافضل والأجمل وهو شخصية متزنة والاكثر أهمية شعوره وامتداد بصيرته الى الفضائل بكل احاسيسه وفكره وخياله وكلامه وبيانه فلا يهبط الى مستوى الرذيلة ومجون الانحراف و ولا يرى في القبح والدنية والجرائم اللغوية مواطن للجمال ولهذا تراه شكلا ومضمونا ممتدا مشرقا في النفوس والمشاعر والاحاسيس ومحرضا على الابداع والتميز والتواد والتراحم والتواصل رجل مقدام لايعرف في قاموسه التراجع ابدا وقد ملك جمالية اللغة فكانت لغته محببة للنفس بتعابيرها الصادقة المليئة بالأحاسيس والمشاعر حضاري في ممارسته للحوار وجسد بوعيه فلسفة تحتمل التأمل المستمر للواقع من امامه ويقدم الوعي في ممارسة دوره الانساني العظيم ولعل مخزونه الثقافي والأدبي مكنه من مسيرته التي زرع بها وانبت ماتستظل به الأجيال عبر مسيرتها القادمة ولا يسعنا أخيرا إلا ان نقدم بين يديه كل الاحترام والتقدير والشكر لجهوده الجبارة التي استحق بها ان يقال عنه (( رجل بألف رجل ٕ؟ )) إنه الأديب الشاعر (( الدكتور موسى الشيخاني)) رئيس مجلس إدارة مركز عرار للدراسات الأدبية والنقدية والنقد المقارن بقلم ابن العابدين . . محمد الحراكي ************************ الكاتب: هيئة التحرير بتاريخ: الجمعة 09-10-2020 11:06 مساء الزوار: 536 التعليقات: 0
|
|