|
عرار:
«الأعمال الشعرية» للشاعر علي عبد الله خليفة صدر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر الأعمال الشعرية التي سبق وأن أصدرها الشاعر البحريني علي عبد الله خليفة في عدة طبعات منفردة بسنوات متفرقة وتأتي الآن بطباعة راقية وورق ممتاز بغلاف ملون ضمها مجلد بـ 624 صفحة من القطع المتوسط، رافقها دراسة تحليلية للدكتورة وجدان الصايغ استاذة الادب العربي بجامعة ميتشجان الأمريكية. ويعد علي عبد الله خليفة أحد أهم مؤسسي حركة الشعر البحريني الحديث، وقطبا ثقافيا عربيا بارزا كتب بالفصحى والعامية وبرز على النطاق العالمي بمشاركات وأبحاث في مجال الاهتمام بالثقافة الشعبية وأسس وما يزال يدير العديد من المشاريع والمؤسسات الثقافية والفكرية ذات الشأن. ويشمل هذا المجلد المجموعات الشعرية الست التي أصدرها الشاعر باللغة العربية الفصحى خلال تجربة شعرية ممتدة لأكثر من خمسين عاما عبر من خلالها عن العديد من التجارب الشعورية المؤرقة للإنسان العربي في زمن مليء بالمخاطر والتحديات الكونية التي تمس الوجود منتصرا للقيم الإنسانية النبيلة مؤكدا إرادة الحب والخير لدى الإنسان في الانتصار على الشر والخبث والاستلاب . لقد كانت مختارات من هذه الأشعار مادة غنية ضمتها مناهج تدريس اللغة العربية بمدارس مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة كما تناولتها رسائل طلبة الماجستير في فرنسا والبحرين وإيران وخضعت للعديد من الدراسات التحليلية لنقاد من البلاد العربية والأجنبية. ومن الجدير بالذكر تلك الشهادات التي أوجزت تقييم تجربة الشاعر اختارها الناشر لتكون على الغلاف الاخير للمجلد وهي لأبرز نقاد الشعر بالبلاد العربية والأوروبية. «جسر نحو القمر» روابة محي الدين قندور وعن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، صدر عمل روائي جديد للروائي والمخرج العالمي محي الدين قندور بعنوان: «جسر نحو القمر» يقع في زهاء 584صفحة من القطع المتوسط. في تذييله لعمله يقول الروائي قندور: يقولون أن الحياة قصيرة ، لكنها ليست كذلك. إنها مسار طويل لتجارب جميلة إلى حد مدهش ومؤلمة أحيانا أخرى . إذا عشت لمدة طويلة كافية فأنت تدرك كم هو جميل أن تكون جزءا من خلق الله سبحانه وتعالى، متوحدا مع الطبيعة في هذا الكوكب المتفرد الذي نسميه الأرض. فأنا منعم لكوني عشت بما يكفي لأن يتحول شعري إلى اللون الفضي، وأن أحتفظ بضحكات شبابي محفورة على شكل تجاعيد في وجهي إلى النهاية. هناك الكثير ممن لم يضحكوا، ومات كثيرون قبل أن يتمكن شعرهم من التحول إلى اللون الفضي، مع تقدم العمر، يصبح التحول إلى الايجابية أسهل . تصبح أقل اهتماما بما يفكر فيه الناس . لم أعد أحاسب نفسي . حتى أنني اكتسبت الحق في أن أكون مخطئا. أنا أحب كوني كبير السن . لقد حررني ذلك . يعجبني الشخص الذي أصبحته . لن أحيا إلى الأبد ، ولكن طالما أنا ما زلت هنا، لن أضيع الوقت في التباكي على ما كان يمكن أن يكون ، أو القلق على ما سيكون. الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الخميس 08-08-2019 11:28 مساء
الزوار: 975 التعليقات: 0
|