وعبر الظنحاني عن سعادته لانطلاق البطولة، وقال أن هذه البطولة فريدة من نوعها كونها تحتفي بأحد أجمل الفنون الشعبية التراثية التي تزخر بها دولة الإمارات و التي تعكس ثقافة الإمارات الأصيلة، وتبرز الجانب التراثي لأهل المنطقة التي يتمتع أبناؤها بالروح الوطنية وبالحب والولاء والانتماء لموروثاتهم التاريخية ومجتمعهم ووطنهم.

وألقى الظنحاني خلال الأمسية التي امتزج فيها التسري بالسيف مع الشعر والغناء، بعضا من أشعاره، ومنها قصيدة بعنوان(صفوة هل التاريخ) تناول فيها حب الوطن ومعاني الولاء والانتماء لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة، قال فيها:

أولاد (زايد) نكسر الصعــــب ونْعيــن
افعـــــالنا تروي ضماْ الغيم هتـــــــّان
احنا ابتكرنا للمكـــــــارم عناويـــــــن
تبّت يدين المــــال لوْ ما رفع شـــــان
فينا (خليفه) ناصر الحــقّ والديــن
سيفٍ على روس المعادين فرقـــــان

وقال في قصيدة أخرى بعنوان (تحية قادة) والتي أهداها إلى راعي البطولة سمو ولي عهد الفجيرة بمناسبة انطلاق بطولة السيف:

شـرقي نعم شـرقي عظيـــم المبدا       
يفتح لك التاريـــــخ بـــاب اسعــــاده
نهجك على نهــج الكريــم الشـامخ       
حـاكم بــــلاد الشــــرق فخــر انــداده
الحمــد نبض الحمـد باسمه عــالي     
الله وهبنــــا في (حمـــــدنا) ريـــاده