مندوبا عن وزير الثقافة ووزير الشباب الدكتور محمد ابورمان، رعى غسان طنش مدير الهيئات الثقافية المؤتمر العربي 13، تحت عنوان " القدس عاصمة فلسطين" والذي يتناول إستشراف مستقبل الموارد البشرية والتدريب " تحديات وحلول"، في فندق الريجنسي بعمان اليوم الأحد، والذي نظمه أتحاد المدربين العرب وجمعية المدربين الاردنيين بحضور رئيسه الدكتور يونس خطايبة والنائب الأول لرئيس غرفة تجارة عمان  نبيل الخطيب، وممثلين عن الدول العربية: فلسطين،السعودية، لبنان، مصر، السودان، الامارات العربية المتحدة، تونس، إضافة للأردن البلد المضيف، وأدار المؤتمر محمد البلاونة.

وقال طنش: بداية أود أنقل لكم تحيات الوزير وخاصة لضيوف الأردن من الأخوة العرب جميعا، وفي عمان العروبة حيث نجتمع اليوم بكل الفخر مع صدور الإرادة الملكية بإتخاذ عمان مقرا دائما لإتحاد المدربين العرب، وإنطلاق المؤتمر ""13 للتدريب في مجال هام يعنى بالموارد البشرية وتنميتها في العالم العربي وبوابة للعالم أجمع، كما أن هذا المؤتمر يحمل عنوان " القدس عاصمة فلسطين"، وذلك يأتي دعما للنهج الهاشمي الذي يدعوا غليه جلالة الملك عبدالله الثاني وتأكيدا لخطاباته الدائمة الداعمة لقضية العرب المركزية، وأكد طنش، سعادته على الشراكة الحقيقية التي تتبناها وزارة الثقافة ومؤسسات المجتمع المحلي في النهوض والمساهمة بتنمية قدرات الشباب الأردني والعربي في مجال الموارد البشرية، والمشاركة الفاعلة في المؤتمرات القادمة.

ومن جهته، قال خطايبة: في مثل هذا اليوم من عام 2012، تعاهد نخبة من خبراء التدريب العرب على حمل رسالة لتأصيل مهنة التدريب وإنطلاق قطار الاتحاد، ولا أبالغ إذ اقول إن عطش الفؤاد ترويه رؤياكم، وأنتم هنا تقيمون للتدريب مهرجانا تنحني أمام بهجته كل مهرجانات الزهور وألوان العطاء، واتحاد المدربينالعرب يختصر المسافات بين الانجاز والانجاز، وتحمل المسؤولية الإجتماعية وإتاحة الفرص لأكبر عدد من الأفراد والمؤسسات أن يستفيدوا من مخرجات الموارد البشرية والتدريب من خلال النخب والكوادر المؤهلة.

كما قال الخطيب: تعتبر غرفة تجارة عمان حاضنة للأعمال وتطويرها ونرحب بكل من حضرمن الأخوة العرب إلى عمان العروبة ونؤكد على ما قاله جلالة الملك عبدالله الثاني ولاءاته الثلاث القدس خط أحمر لدى الهاشميين اصحاب الولاية على المقدسات الاسلامية والمسيحية، ةنؤكد من خلال أكاديمية غرفة تجارة عمان على خدمة المجتمع المحلي وقطاعاته التجارية والخدمية ونقل الخبرات للشباب وتأهيله لمتطلبات سوق العمل الداخلي والعربي والعالمي ومن خلال دار الريادة التي تدرب الطلاب والمعلمين والمدربين ورفع كفاءاتهم وإقامة دورات متخصصة في كافة المجالات.

هذا وقام راعي المؤتمر طنش بتقديم الدروع التكريمية والشهادات التقديرية على مستحقيها من ذوي المراكز الفائزة بالتدريب لهذا العام لجهودهم في تقييم جوائز التميز والأرتقاء بمهنة ورسالة التدريب في الوطن العربي، وهم :مجدي حمدان من الاردن في المركز الاول، بسام منصورفي المركز الثاني من مدينة غزة المحاصرة، فيما حجبت الجائزة الثالثة، والمتوسطة جاءت مناصفة من نصيب اكاديمية القصور واكاديمية التقنية في المركز الثاني فيما حجبت الاولى والثالثة، والصغرى حصلت سفن ستارز على المركز الثالث فميا حجبت الاولى والثالثة، اما الجائزة الكبرى فجاءت اكاديمية غرفة تحارة عمان في المركز الاول وفي المركز الثاني العقبة للتدريب البحري فيما حجبت عن المركز الثالث، وفي جائزة المدرب المعتمد المحترف حصل عبد مهنا من فلسطين على الاول ومجمود الدويري من الاردن في المركز الثاني فيما حجبت عنالمركز الثالث، وفي فئة المستشارين جاء المركز الثالث مناصفة بين لؤي قباجة ووجيد جبران من فلسطين وفي المركز الثاني الدكتور محمد عمرو، وفي المركز الاول الدكتور عيسى الظاهر من الاردن، وختم الإفتتاح على اهازيج موشحات واغاني اردنية وفلسطينية قدمتها فرقة ودق للفنون الشعبية.