|
عرار:
أصدر مشروع “كلمة” للترجمة في دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي الطبعة الثانية من كتاب “الدين والدم – إبادة شعب الأندلس” للمؤلف ماثيو كار، ترجمة مصطفى قاسم. وبحسب بيان صحافي صادر عن المشروع، يتناول الكتاب كيف أنّ تاريخ الأندلس ينتهي عند الكثيرين بالعام 1492، الذي سقطت فيه آخر ممالك المسلمين- غرناطة- أمام جيوش الملكين فرديناند الأراغوني وإيزابيلا القتشالية، مؤكداً أنهم يتناسون أنّ زهاء خمسمائة ألف أندلسي مسلم، لسبب أو لآخر، لم يغادروا مع ملوكهم المغلوبين وآثروا العيش في إسبانيا، وهي الفجوة في التأريخ والمكتبة العربية التي يملأها هذا الكتاب. “إسبانيا المقدسة” تبدأ القصة بالحرب التي دامت عشر سنوات لغزو مملكة غرناطة الأندلسية وانتهت بسقوطها في عام 1492 الذي كان في الوقت عينه بداية لعملية طويلة من التطهير الديني والعرقي “لإسبانيا المقدسة”، بدأت باليهود الإسبان في العام نفسه، ثم تحولت إلى المسلمين على مدى أكثر من قرن. “الماكنة الجهنمية: تاريخ الإرهاب” ومؤلف الكتاب هو ماثيو كار، مؤرخ وكاتب وإعلامي، بريطاني المولد، من أهم أعماله الأخرى “الماكنة الجهنمية: تاريخ الإرهاب”، الذي يرد فيه الإرهاب إلى جذوره التاريخية الأقدم، ويضعه في سياقه الدولي والثقافي الأوسع. كما صدرت له رواية “بيت أبي”، التي تبرز البحث عن الشوق إلى الجذور، والبحث عنها. الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الثلاثاء 19-03-2019 10:16 مساء
الزوار: 1086 التعليقات: 0
|