انذرتني قائلة لا تأتي على ذكر

اسمي في قصائدك وعبثياتك

ونزواتك الفكرية ثم اغلقت

سماعة هاتفها ..تركت اﻷسئلة

تحاصرني من جميع الجهات

كيف لي لا اكتب أسمها!

فحروف الهجاء ثمانية وعشرون

حرفا.. واسمها يتكون من تلك

الحروف.

سحقا لها من إمرأه تعتقد بأنها

خلقت لتبعثرني في طرقات

الاستبداد وتقيدني بسلاسل من

اغلال. لتقذف بي الى المجهول!!

كتبت ولم ادري بأنني أتيت على

ذكراسمها ثارت قائلة ألم انهك

عن هذا اﻷمر!

سأعلن الرحيل تبا لك من رجل

أناني فض القلب وشقيا.

ثم ما لبثت أن هتفت ﻷحد الماره

وتأبطت ذراعه و القت باتجاهي

نظرة ازدراء ورحلت مصحوبة

بالمساء والاحلام  !!!