ياللّي تعينون الزمان ف بلاويه
ماأنتم قرابه لو تقولو قرابه

وقت الرّخا كل ٍبقربك مماشيه
ووقت الشدايد مافتح شخص بابه

ويا وقت لاواني و لانيب لاويه
كل يوم والثاني طلابه طلابه

حتى الحبيب اللي احبّه وشاريه
ومعه العمر ضيّعت زهرة شبابه

اللي أخذ قلبي وروحي بياديه
وللحين اصد اسهامه بكل رحابه

ستة سنينٍ عاشقٍ كل ما فيه
اعشق سما داره واقبّل ترابه

راح وتركني بين الاحزان والتيه
تبكي على حالي عيون السحابه

وكانه يظن باجيه لا راح! مااجيه
اخسر غلاه و لا خسرت المهابه

مأركض ورا المقفي ولااطيق طاريه
لو كان جنّة دنيتي باقترابه

اثر الهوى (جبّار) وايذل راعيه
وايعيـّشه بين الحزن والكآبه

تلعب به امواج الوله في شواطيه
تزرعه بالذّكرى ويثمر مصابه

واثر الغلا لا غل في صدر غاليه
ينعاف كله من سبايب عذابه

يااجروح قلبي ربـّعي في محانيه
واتبختري ماني بناشد وآبه

متعودٍ ع الحزن وابخص معاليه
ولااعتدت ابث لغير ربّ ٍ نهابه

واللي لاجل جنسيتي قال مابيه
لابوه لابو من لهم قيل لابه

خذلان؟ قلبي فيه عمر ٍ يكفّيه
وشلي ب ذرب ٍ ما يعرف الذّرابه

مثلي اذا بدّل دياره واراضيه
يبقى على نهج النبي والصحابه

انا سليل المجد ساسه وراعيه
من صلب وايل مكرمين الذّيابه

اليا ندهت الطيب جاوب يا لبّيه
واسمي نقشته بالذهب في كتابه

وليا خطيت بحق كفوٍ ارضّيه
واحطّه ف عيني واقدّر جنابه

إيه ابدوي وافخر باصلي و اعلّيه
واهيم بالصحرا وصوت الربابه

يوه أن كتبت الشعر زانت قوافيه
والـجزل شعره حاضرٍ في غيابه

من شفت صار الكون غاب ف مباديه
فضّلت اعيش انسان في وسط غابه

ومن خان زيزوم الوفا في مخاويه
خاويت بنت القافيه والكتابه

وارتحت من كثر العتب والمشاريه
يومي تركت الظن واللي مشا به

خبلٍ حكا بي بالقفا عقل اخليه
يكفي ليا من جيت ضيّع صوابه

من يجهل القرناس معذور يشويه
ومن عاتب الجاهل خسر في عتابه