احتضنت قاعة المتحف الوطني بنواكشوط الليلة البارحة معرضا للفن التشكيلي تحت شعار" هذا وطني ".
وتميز المعرض المنظم من طرف الفنانة التشكيلية أسماء ابراهيم، بعرض عشرات لوحات الفن التشكيلي للفنانة، كما تناولت الرسوم في هذه اللوحات المراحل التي مر بها المجتمع الموريتاني في حله و ترحاله ، مركزة على اهتمامه بتحصيل العلم والمحافظة على حماية الثقافة كوعاء جامع وموحد لمختلف مكونات المجتمع.
وأكد مدير العمل الثقافي والفنون بوزارة الثقافة والصناعة التقليدية و العلاقات مع البرلمان السيد أوليد الناس ولد الكوري ولد هنون، في كلمة بالمناسبة أن الفن التشكيلي من أرقى الفنون التي شغلت حيزا كبيرا من اهتمام المبدعين وأصحاب المواهب منذ قرون خلت.
وأضاف أن قطاع الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان وبتوجيهات سامية من فخامة رپبس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز يقدم الدعم المادي والمعنوي لأصحاب المواهب والمبدعين الشباب لتحفيزهم على العطاء لهذا الوطن.
وابرز أن تنظيم هذا المعرض تحت هذا الشعار في هذا المكان بالذات وبأسابيع قبل حلول تخليد ذكرى عيد الاستقلال الوطني المتزامن هذه السنة مع تنظيم النسخة الثامنة من مهرجان المدن القديمة في مدينة ولاته المعروفة بزخرفتها وفنها المعماري يجعل للتفرج على لوحات المعرض أثرا ايجابيا في نفوس الزوار. ومن جانبها أشادت الفنانة التشكيلية بالحضور المتميز لهذا المعرض الذي تنظمه لأول مرة لاطلاع الجمهور على هذه اللوحات التي تلخص ثقافة المجتمع الموريتاني والمراحل التي مر بها من عهد البداوة إلى عصر التمدن والحداثة. جرى افتتاح المعرض بحضور مدير مؤسسة المكتب الوطني للمتاحف السيد ممدو كان هديا وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي وجمهور من هواة الفن التشكيلي.