وكان وقع الاتفاقية رئيس الرابطة الباحث محمود الضمور والأمين العام للاتحاد الأديب الرفاعي، بحضور نائب رئيس الرابطة الشاعر سعد الدين شاهين، والأديبة روضة الهدهد، والشاعر موسى حوامدة، والشاعر محمد العامري، والروائي هاشم غرايبة، والشاعر نضال برقان من الهيئة الإدارية للرابطة، والأديب جهاد أحمد صالح والدكتور حسن عبد الله من الهيئة الإدارية للاتحاد.
كما أكد الطرفان أن الاحتلال الصهيوني هو المشكلة الأولى في الصراع  العربي الصهيوني، وأن التطبيع مرفوض. كما أتفق الطرفان، على تطوير علاقات التعاون والتواصل بين رابطة الكتّاب الأردنيين والاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين على ما يلي:
أولاً: يقوم كل طرف بالتعريف بثقافة الطرف الآخر، ورموزه من خلال الندوات وورش العمل المتعلّقة بمشروع الإبداع الأدبي والفكري.
ثانياً: يتبادل الطرفان المنشورات والإصدارات والمطبوعات الصادرة عن كل منهما، لفتح المجال لمعرفة آخر المنجزات في حقول الأدب والكتابة عند الطرف الآخر، وتكريم الأدباء وتقديم الجوائز لهم.
ثالثاً: يتم التنسيق بين الطرفين في الندوات أو المهرجانات أو المؤتمرات عربياً وإقليمياً ودولياً.
رابعاً: التعاون الثقافي الإعلاميّ، من خلال التعاون بين وسائل الإعلام التي يملكها للتعريف بإنجازات الطرف الآخر، ونشر ما يمكن نشره من إنجازات ثقافية إبداعية يهمّ كل طرف الإطلاع عليها.
خامساً: يقوم الطرفان، بتنسيق عدد من النشاطات لمناسبة القدس عاصمة للثقافة الإسلامية في العام 2019، وبيت لحم عاصمة للثقافة العربية في العام 2020، وإربد عاصمة للثقافة العربية في العام 2021، من خلال إقامة ندوات وفعاليات ثقافية في كلا القطرين الشقيقين الأردن وفلسطين،  بحيث يتحمل الطرف المستضيف نفقات الإقامة والتنقل الداخلي للوفود المشاركة.
سادساً: يلتزم كل طرف بتقديم المساعدة لمشاركة أعضاء الطرف الآخر بالندوات والمؤتمرات والمهرجانات وورش العمل التي تقام في بلده والتي لا تشرف عليها الرابطة أو الاتحاد.
سابعاً: أعلنت رابطة الكتّاب الأردنيين بأنها تعتبر مقرها في عمّان مقراً للاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين   . 

 " الدستور الاردنية  "