|
عرار:
بيـــــــــان القـــائمـــــــــــة القصيـــــــــــــــــرة كانت الجائزة مجرّد فكرةٍ تتخمّر داخل أذهان المؤمنين بها في دار "الجزائر تقرأ". ثمّ بدأت تتحوّل إلى حقيقةٍ بالإعلان عنها مطلع شهر أفريل، وفق شروطٍ توخّينا أن تكون متوازنةً ونائيةً عن التعسّف، مُمْهِلين الرّاغبات والرّاغبين في المشاركة فيها ثلاثة أشهر. فكان أن حرّكت مياهً سرديةً كانت راكدةً، بحيث انخرط البعض في كتابة روايةٍ جديدةٍ، وعمل البعض على إتمام روايةٍ كانت معلّقةً، وسَرَّع البعض من وتيرة رواية كانت تُكتب ببطء، فيما لجأ البعض إلى انتشال روايةٍ من غبار النّسيان. أي أنّ هناك حركةً أثمرها الإعلان عن الجائزة، ونرى ذلك من بين أهمّ أهدافها. وبعد مداولاتها، أجمعت اللّجنة على أن تكون الرّوايات التّالية هي المشكّلة للقائمة القصيرة، مع ملاحظة أنّ التّرتيب هنا لا يخضع لمفاضلة معيّنة: كما نوّهت اللّجنة بالرّوايات التّالية، وأوصت بنشرها: وستعمل دار "الجزائر تقرأ"، بناءً على توصية اللّجنة المحترمة، على نشر هذه الرّوايات، وفق عقود، إذا وافق أصحابها على ذلك. كما تعلن شروعها في التّحضير لحفل التّتويج، حيث ستعلن اللّجنة عن الفائز بالجائزة الكبرى، خلال شهر أكتوبر الدّاخل. نلتزم بالوفاء للثّقة ولشعار الدّار: نصيبكم بعدوى القراءة. الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: السبت 01-09-2018 07:15 مساء
الزوار: 1259 التعليقات: 0
|