بقلم الدكتور علاوي الشمري قصيدة بعنوان { خـــائــــف }
عرار:
هو خائف وكذالك انا خائف… كما اظن او على مااظن اقف اترقب من خلفي اراه يقف.. يقلب صحفية بيده. احاول.. ربط حزام حذائي هو ينحني ليلتقط شيئا ربما يريد قتلي انا خائف وهو كما اظن خائف.. الوقت تماما توقف عقارب ساعتي رفضت المسير اقدامي… قد ربطت بالارض بمسامير هل… ابقى انتظر ذالك الغريب او اواصل المسير.. حديث… كان يجري بداخلي واذني تسمع دبيب النملة و ايضا صوت الصفير جمعت.. قواي المتهالكة جدا وقررت ان أسير… رغم خوفي… حركت قدمي اليمن حرك قدمة الشمال رفعت يدي اليسرى لاعيد ترتيب نهاية شعري رفع يدة اليمن.. اخرجت يدي اليمن من بنطالي.. هو ايضا رفع انامل يده الشمال. والصوت كما الشخير او كان كما الشخير او كان شهيق او زفير... فوجدت مفاتحي عالقة في القاع مابين قماش وبين البنطال ومحفظة نقودي وقفت حينها ضحكت وضحكت.. وضحكت.. رميت مفتاحي وكل جرائدي.. التقمت سجارتي واخرجت عود الثقاب.. هدات ثورتي مع اول موجة دخان.. صالحت خيالي القاتل واغراضي ايضا… وقهقهتي معي تسير.. وكذالك القاتل الاجير.. المثير…