مع لحظات المساء تهب في روحي نسمات الذكريات..
وقد رحلت شمس الكون البهية.
غربت شمس ذلك اليوم الطويل،
وتسدل ستارة يوم كامل من عمري .
انتظرت اشراقة بعد لحظات انتظار قاسية ، سطرت من أجله حروفي لكي أنعم بوصال من أحب .... لما كل هذا العذاب هل لأنني أحببت بصدق ودون كذب ؟
أيها المساء هل تشهد لي بالوفاء ؟
هل تقدر معنى العطاء؟؟
دعني أنظر الى نجومك الزاهية وهي بعيدة عني ولاهية ... هل ما زالت تعرفني؟؟
تعبت من الصمت . وتعبت من الوقت هل سوف أرى ذلك المساء يختلف عن أي مساء ؟؟
هدوء المساء يثير ضجيجا في قلبي ، تتأجج في ذاتي حيرة تسأل السحاب لما كل هذا السكون ؟؟ لما كل تلك الظنون ؟؟؟
أيقنت أنه لا طعم للشوق بدون إنتظار .. ولا معنى للحياة بدون مناجاة من نحب..