قد مات عرار وشعلان توسد قبرة. وقد مضى الجزائري في ترائبها شهيدا قد نال عمر نحبه وقاسم والحسيني والاعرابي احمد ندا عنيدا اذ مضى زمن بعيدا ياسلف الرجولة اين الان همتكم اين البطولة.. وقلوب ثائرات كما الحديدا.. لعبت كلاب القوم فوق دياركم.. مزقت قرانكم وقد نمت فيها عرابيدا اناث الافعاعي تتوالد كانها جراد وقد نفذ المبيدا.. تلوك ضمائر التاريخ ماضغة ارضنا.. ديننا.. اسلامنا.. عرضنا.. وتسوقنا ذللا كما العبيدا.. قد عاد وطني يجر اذيال الهزيمة صاغرا غربيا شريدااا اذ تكالبت عليه ثعاليبن الغرب.. وٱفاكها.. لا سيف يلوذ به لا ضمير يقود نضاله فردا وحيدا.. بقلمي د.علاوي الشمري