بقلم الشاعر عبدالواحد عمران قصيدة بعنوان " الغــــدُ الأخيــــــــــرُ "
عرار:
لابأسَ، حسبُكَ لم تخنْ وتخاتلْ، إن الرياحَ الخائناتِ قواحلْ والليلُ حولكَ تضمحلّ بناتُهُ فاغزل لآلاف الشموس جدائل الليلُ نافلة،ٌ وإن بُسطتْ يدا ه فسوف تنبت للنهار سنابلْ يا أيها المدنيُّ إنك شاعر أن القرى ليست لعبئك كاهل الأقربون أشدُّ ظلما، والأبا عدُ ربما كانوا إليك أوائل هاجرْ تجدْ سعة وأتباعا وأه لا عن ذويك وموطنا ومنازل واصدع ولو فردا ضعيفا لا تخف فالحق سيفٌ والخروج قبائلْ لا تغلبُ انتصرت لثأر قتيلها وأخاف جدا أن تخونك وائل لابأس إن طالت طريقك، إن في طول المسافة للمريد دلائل الناس ينتظرون أول داخل باب الحياة وأنت أول داخل والأرضُ إثرَ خطاك مثمرةٌ ول كنّ الظلامَ المستبدَّ مناجل والغابةُ اتكلت عليك تكاد تُقْ فِرُ، يوشك المطر القريب يماطل لا ريح إلا أنت صادقةً وأف واه البلاد لها عليك مآمل كمطامح البسطاء سهل القلب، كال أكواخ بالحِكَمِ اليتيمة آهل الناس من هذي الحياة القرمزية هاربون وأنت وحدك آزل يا أيها المرجو لا تعجل ولا توجل وكن للشاردين منازل أزلية أسماؤنا وحياتنا أبدٌ.. فقل للموت: إنك آفل هذي المحاضن أمهات والثقوب السود في هذا الظلام رواحل