|
عرار:
وعَدتِ بوصلٍ أم تُرى قُتِلَ الوَعدُ أكانَ حبيبَ الرّوحِ حُبّيَ كالغِوى بَعَثتُ بقلبٍ شائقٍ متهالِكٍ وأوصدتُ قلبًا عن مَلاحةِ غيرِها ولي صبرُ يعسوبٍ على جَمعِ شهدِها فإن رَضِيَت فالقلبُ عرشٌ بقصرِها ليَ الأنسُ ظِلٌّ إن بَقيتُ بنورِها إذا اقتربَت فالشّمسُ منها قريبةٌ لها الوجهُ محمودٌ بديعٌ بنِعمةٍ قَضيتُ بليلي في التماسي لبدرِها سَقَتني مدامًا ليس كالخمرِ خمرُها وعاهدتِ حُبًّا والجوى لكِ شاهدٌ بكائيَ أمطارٌ وبرقٌ بأَنّتي كَتَبتِ بعَقدٍ لا يُفَرَقُ جَمعُنا الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الثلاثاء 31-07-2018 11:13 مساء
الزوار: 743 التعليقات: 0
|