|
عرار:
عمان : تعلن اللجنة العليا لمهرجان جرش بدورته الـ 33 لعام 2018 عن اختتام فعاليات المهرجان بمدينة جرش على مسرح النجوم « الجنوبي « بحفل فني تتلق فيه فرقة «النادي الأهلي للثراث الشركسي» وتقدم الفرقة بمشاركة زهاه 24 فتاة وشابا إبداعاتهم من خلال بضع فقرات من الغناء والرقص والعروض المتميزة والفقرات المبهرة التي جسدت بمجملها الفلكلور الشركسي في منطقة القوقاز، حيث أكدت الفرقة أنها سنة من بعد سنة، تتألق في تقديم تراث الأجداد، وفرقة «النادي الأهلي» هي فرقة أردنية تعنى بالفلكلور الشركسي، تأسست في العام 1993، تمزج الرقص الشركسي وإرثه بالتراث الأردني ليكون شاهدا على التراث الشركسي في الأردن. وهناك رقصة شباب وهي رقصة جبلية، تمثل البيئة الجبلية الصعبة، وتجسد معاني الشجاعة والقوة، والرجولة، والقدرة على التحمل، والتحكم، والتعامل مع ظروف الطبيعة القاسية، ايضا حكولاش ، وهي تستند في اصولها، الى حكاية شاب مصاب بقدمه، حاول ان يرقص رقصة النبلاء، وان يتكيف جسديا مع الحركة، فكانت النتيجة رقصة جديدة، توارثها الناس هناك، اما رقصة ثابا ريفا وهي من فلكلور منطقة البحر الاسود، في تلك الفترة التي تعرض فيها الشركس للابادة على يدي القيصرية الروسية، وتتميز الرقصة بالرشاقة، وخفة الحركة، وجمال التشكيلات المعبرة عن حالة الانصهار، والتماهي مع اللهجات، والتعبير عن الوضع الجديد . ومن المؤكد سيكون برنامج الفرقة متنوعا ومدهشا، بلوحاته والازياء المزركشة، والالوان، والاكسسوارات، والموسيقى، والايقاع المنسجم، والخطوة الرشيقة، وانوثة ورقة الصبايا، وعنفوان الشباب الشركسي. ويحرص مهرجان جرش على حضور الفن الشركسي بين فعاليته، حيث اصبح تقليد التناوب مابين نادي الجيل، والنادي الاهلي، وهذه الدورة سيكون للنادي الاهلي امسية فلكلورية، حيث التنظيم والابتكار، وتقديم ماهو جديد، وفي نفس الوقت ينتمي الى الجذور الشركسية، معبرا عن الايام والوقائع والاحداث، فالحضور الشركسي في مهرجان جرش، تقليد سنوي على اعتبار ان الثقافة الشركسية واحدة من مكونات فسيفساء الثقافة الاردنية، وتساهم باثراء هذا التنوع الثقافي، وعادة تمتاز حفلات الفرق الشركسية، بالتنظيم والترتيب واناقة الحضور. وفرقة النادي الاهلي للفلكلور الشركسي، هي بمثابة سفير لهذا الفن، إذ انها الى جانب حضورها في مهرجان جرش، فانها تشارك في مهرجانات عربية ودولية، وكذلك في الملتقيات الفنية، ودائما على مستوى المسؤولية، حيث تكسب احترام واعجاب الجمهور، وتدهشهم بما تقدمه من ابداعات الفن الشركسي الاصيل. مشاركة الفرقة هذا العام ستمزج مابين قديمها وحديثها، حيث هناك الرقصات التقليدية المعروفة، مثل رقصة» القافة وهي رقصة تخص النبلاء، حيث يجسد الشباب، قيم النبل والشموخ والاعتداد بالنفس، والقوة، في حين تجسد الفتاة معاني الكبرياء، والرقي والرقة.ا ما رقصة باربان فان الشباب يستعرضون فيها مهارتهم، وقوتهم، وقدرتهم على توظيف الجسد لاداء الحركة الرشيقة القوية، على ايقاع الة» البربان» الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: السبت 28-07-2018 07:56 مساء
الزوار: 924 التعليقات: 0
|