عرار:

تنطلق يوم أمس الأول في ميلانو سلسلة فعاليات تحت عنوان «يوم للثقافة العربية» بتنظيم من «دار موتا» النسخة الإيطالية من «منشورات المتوسط»، التي أطلقت بهدف ترجمة الأدب العربي إلى الإيطالية، وبالتعاون مع مركز أبحاث اللغة العربية (CARA) التابع للجامعة الكاثوليكية في ميلانو.
أقيمت الفعاليات في البيت الريفي، مقر مجموعة «رينغييرا» للسينما والمسرح، وافتتحها مدير «منشورات المتوسط» خالد سليمان الناصري، بكلمة حول تجربة الدار، كما تم فرد زاوية لعرض إصدارات عربية وإيطالية عن الثقافة العربية.
تضمّن البرنامج محاضرة تبعها نقاش مفتوح، تحت عنوان «حكايات عربية» مع الأكاديمي وائل فاروق، أستاذ اللغة والثقافة العربية لدى الجامعة الكاثوليكية. الذي حاضر في وقت آخر خلال أمس الأول حول تجربته المشتركة مع المترجمة إليزا فيريرو في نقل مجموعة «بسبب غيمة على الأرجح» للشاعر اللبناني وديع سعادة إلى الإيطالية.
أقامت التظاهرة أيضاً لقاء مع الكاتب السوري يوسف وقاص، الحائز حديثاً على جائزة «اتحاد الكتاب الإيطاليين» عن نصه المسرحي «ديوك الحبش التي كانت تفرد ذيولها»، وحول روايته الأخيرة المكتوبة بالإيطالية والصادرة مؤخراً «في الطريق إلى برلين».
كماينظم لقاء آخر مع الكاتب والمترجم العراقي، كاصد محمد، أستاذ الأدب العربي في جامعة بولونيا، حول كتابه الأخير الصادر بالإيطالية «الحياة ليست مقبرة جماعية».
وتم تقديم العرض المسرحي «نشيد غير شرعي» لفرقة مسرح التلاقي الإيطالي، قبل أن تبدأ سلسلة من القراءات الشعرية بالعربية والإيطالية يرافقها بالموسيقى عازف العود السوري هاني جرجي.