|
عرار:
ودّعِ الصحب َواستمع للمنادي إنني راحلٌ وقلبي حزين ٌ غيرَ حبٍّ حَمَلتُه في الحنايا حبُّكم لم يفارقِ القلبَ يوماً غيرَ أنّي أَسرجتُ خيلي بليلٍ صرتُ أمشي فوق السحابِ كبدرٍ غبتُ عن نفسي حيثُ صرتُ طليقاً ورفاقٌ يسارعونَ بحملي ونساءٌ يبكينني في خفوت ٍ ومكانٌ قد كنت ُأجلس ُفيه ِ وضعوا جثّتي بأرضٍ يباسٍ ثم َّهالوا ترابَهم فوقَ رأسي ثم َّراحوا نحو َالطعامِ سراعا ٌ ومضوا في الحياةِ مثلَ طيوفٍ يا لحظي من صحبةٍ قد تخلّوا الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: السبت 05-05-2018 02:24 مساء
الزوار: 737 التعليقات: 0
|