تجملت الدورة الحالية باحتفاليات جديدة، فضلا عن الفعاليات والانشطة والعروض القارة حيث سيتم التمهيد للمهرجان بافتتاح المعرض الدولي للصناعات التقليدية بساحة الفنون يوم 19 مارس بالاضافة إلى تنظيم ندوة فكرية حول « صورة المقاومة في الشعر العربي المعاصر » وأمسية القراءات الشعرية والنثرية وسهرة الرياضات الفردية.
وتنطلق فعاليات الدورة الحالية يوم 21 مارس باستعراض كرنفالي تنشيطي للفرق المحلية والوطنية والدولية المشاركة في المهرجان وعرض الخرجة الكبرى للفرسان أمام ساحة الفنون واختتام اليوم الاول بسهرة فنية للفنان الليبي عصام الطويل بملعب نجيب الخطاب.
وتؤثث اليوم الثاني للمهرجان عديد العروض الفرجوية الشعبية والفلكلورية والفروسية التقليدية و »المداوري » ومسابقات الرماية الرياضية وسباق الخيول، كما سيتم افتتاح معرضي الفنون التشكيلية والصور الفوتوغرافية بالمركب الثقافي وتنظيم سهرة « الف ليلة وليلة للشعر الشعبي » بقصر الزهرة.
ويشهد المهرجان ايضا احتفالية « طلعة المناطيد » بتطاوين الجديدة وتنشيط القصور الصحراوية كرشاو والصمار وسطح القمر وعديد العروض الفلكلورية لفرق من اندونيسيا وليبيا والجزائر والمغرب والاردن ومصر، ليسدل الستار على الدورة يوم 24 مارس بافتتاح المركز الدولي لتراث المشافهات بتطاوين.
ويؤثث سهرة الاختتام العرض الملحمي « ملحمة نجع البادية » الى جانب عروض « المحفل » و »الورادة » و »المرحول » و »العرس التقليدي » وعرض « الزيارة » بملعب نجيب الخطاب
وافاد مدير المهرجان الدولي للقصور، عبد السلام الخنجاري خلال ندوة صحفية التأمت السبت بتونس العاصمة أن وزارة الشؤون الثقافية قد خصصت دعما ماليا بقيمة 80 الف دينار بالإضافة إلى عديد العروض المدعمة على غرار عرض الزيارة، كما تعهدت بخلاص جملة من ديون الدورة الفارطة للمهرجان.
وأضاف أن وزارة السياحة والصناعات التقليدية قد دعمت المهرجان بمبلغ قيمته 50 الف دينار وولاية تطاوين 20 الف د والبلدية 10 الاف دينار ، فضلا عن الدعم العيني الذي قدمته الشركات البترولية بالجهة من خلال تامين الاقامة والاعاشة للضيوف.
وفي سياق متصل، شهد محيط وزارة السياحة والصناعات التقليدية يوما ترويجيا للمهرجان الدولي للقصور الصحراوية بتطاوين ، حيث حضر الشعر والنظم المقفى في حلة لهجة الصحراء البدوية وفرق الفروسية والاهازيج الغنائية الصحراوية للجهة لتنتصب شاهدا على عادات وتقاليد وحرف وتاريخ وتراث ثقافي وموروث إنساني وتختزل قصة حضارة وحل وترحال لكل من مر من ذاك المكان.
ولاية تطاوين هي إحدى ولايات الجمهورية، تسميتها امازيغية وهي صيغة جمع تعني العيون، تقع في اقصى الجنوب التونسي، في مناطقها الجبلية تتواصل الحفريات عن بقايا « الديناصورات » واما تاريخها الثقافي فتشهد له اثار العمائر الماثلة يعود بعضها إلى ما قبل التاريخ وبعضها إلى الفترة الرومانية والاثار البربرية واثار القصور وهي الاكثر عددا والاسلم من عوادي الزمن وذلك وفق ما افادت به وكالة تونس افريقيا للانباء

مكتب شبكة عرار بتونس

العوني لعجيل

فيروز اللافي