أعلن مدير أحد الموقع الأثرية شمالي غربي تونس، الجمعة، عن اكتشاف لوحةٍ فسيفسائيةٍ تجسد قصة النبي يونس.

وقال محيي الدين الشوالي: إنه "تم اكتشاف لوحة فسيفسائية تجسد قصة النبي يونس مثلما وردت في الديانات السماوية الثلاثة".

وأوضح مدير موقع منطقة "بلاريجيا" التاريخية التابعة لولاية جندوبة، أن "اللوحة حملت رسماً لشخصين على السفينة (يقصد سفينة نوح)، وآخر في فم الحوت، وفي جزء آخر منها يظهر هذا الشخص (الذي يفترض أنه يجسد النبي يونس) وهو تحت شجرة بعد نجاته من الحوت".

ولفت الشوالي إلى أن "اللوحة أظهرت في خلفيتها أيضاً مدينة نينوى العراقية".     

وبحسب وكالة الأناضول، امتنع الباحث التونسي عن إعطاء صورة لهذه اللوحة الفسيفسائية التي قال: إنها "تعود لما بين القرنين الخامس والسابع الميلادي".

ووصف الشوالي اللوحة بـ"الفريدة من نوعها في العالم؛ لأنها لا تزال تخضع للدراسة".

تجدر الإشارة إلى أن الشرح الذي قدمه العالم الأثري التونسي للوحة المكتشفة، يروي تفاصيل قصة النبي يونس كما وردت في القرآن الكريم.

مصدر : الخليج اونلاين

وانطلقت الحفريات بالموقع الأثري في منطقة "بلاريجيا" عام 2016 بمشاركة فريق باحثين من تونس وبريطانيا.

ويتكون الموقع من 80 هكتاراً، لم يكشف منها لغاية الآن سوى 20%.

وبحسب الباحثين فإن نشأة مدينة بلاريجيا تعود إلى القرن الرابع قبل الميلاد.