وسيتم خلال هذا الملتقى الذي يتمحور حول مفهوم ونظريات والدوافع والحوافز الأساسية للتغيير، فضلا عن الآليات المعتمدة وتطبيقاتها بالمكتبات العامة، التطرق لمختلف هذه المسائل من جوانب عديدة بالاعتماد على مبدأ اللامركزية الثقافية والتحولات الجديدة التي فرضت واقعا جديدا يقتضي إعادة النظر في كافة مكونات وأساليب وممارسات المتدخلين في هذا الشأن من إطارات عاملة بالمكتبات ومستفيدين وسلطات إشراف وغيرهم. وترمي هذه التظاهرة التي تنظمها الإدارة العامة للكتاب وإدارة المطالعة العمومية بوزارة الشؤون الثقافية إلى تشريك عدد هام من المنظمات والمؤسسات والشخصيات الوطنية والدولية على غرار « الاتحاد الدولي لجمعيات المكتبات والمؤسسات » ( IFLA) ومنظمة الأمم المتحدة، فرع تونس والهيئة المصرية العامة للكتاب إلى جانب ثلة من الجمعيات الناشطة في حقل الكتاب، وطنيا ودوليا. ويأتي تشريك هذه الهياكل، وفق منظمي الملتقى الدولي بعنوان « المكتبات العامة وإدارة التغيير »، للتأكيد على أهمية كل الجهات الفاعلة في مجال الكتاب، كركيزة في بناء المجتمعات المعرفية، نظرا لما تمتلكه من نظم مؤسساتية تتكامل من أجل توافر بنى تحتية على مستوى الموارد الفكرية البشرية للوصول إلى بناء رؤية مستقبلية للمكتبات، باعتبارها إحدى أهمّ مراكز المعلومات من المرافق العمومية التي تعرف تغييرات جذرية بسبب التطور التكنولوجي وأساليب العمل وتنامي حاجيات المستفيد.
ويتضمن برنامج الملتقى ورشات عمل لتشريك المكتبيين في صياغة رؤية واستراتيجية موحدة من أجل إنجاح عملية التغيير وتجاوز مخاطرها.
متابعة مكتب عرار بتونس : العوني لعجيل وفيروز اللافي
الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الجمعة 26-01-2018 08:19 مساء
الزوار: 1407 التعليقات: 0