|
عرار:
تأخذ أعمال الفنان التشكيلي المصري، محمد عبلة، الزائر خلال جولته في معرضه الفردي «طريق الحرير»، إلى عوالم يجمع فيها بين أجواء الخيال، كألف ليلة وليلة، أو كليلة ودمنة، والشعبي منها، كعنتر وعبلة، وبين ثقافات بلدان، وصولاً إلى رسومات الإنسان القديم في الكهوف. لتحمل كل لوحة رموزها ودلالاتها من عوالم الصحراء إلى صراعات المدينة وفكرة الحياة والموت. أما لوحة «مدينة النحاس» الجرداء المهجورة من السكان، فلا يسكنها سوى الغربان، فتدفع الزائر إلى التساؤل عن المأساة التي حلت بتلك المدينة، ليبقى منها مجرد أطلال أعمدة. حيث استلهم من مسرح خيال الظل «كركوز وعيواظ»، الذي ظهر في الصين في القرن الرابع عشر ميلادي، تقنية رسم شخوصه وكائناته المتمفصلة بحركتها، ومن ثم، تلوينها وقصها لتأخذ مكانها المنشود، واستخدام المؤثرات اللونية لفن الإيبرو، الذي يعود للقرن الثاني عشر، والذي تطور في عصر الإمبراطورية العثمانية، في إطار الفن الإسلامي، ليعود في لوحات أخرى إلى زمن ما قبل التاريخ. الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الجمعة 19-01-2018 10:25 مساء
الزوار: 1540 التعليقات: 0
|