أعلن «اتحاد الناشرين العرب»، عن إقامة مؤتمره الرابع في تونس بين الـ9 و الـ11 من كانون الثاني المقبل، كما ينعقد «اجتماع الجمعية العمومية الاستثنائية» في مصر يوم الـ31 من الشهر نفسه ليتزامن مع أيام «معرض القاهرة الدولي للكتاب».
تتوزع جلسات المؤتمر على عدة محاور، من بينها «أزمة المضمون في الوطن العربي»، و»تحديث حركة النشر»، و»الوسائط الإعلامية والكتاب»، و»المكتبات العربية وتطويرها»، و»معارض الكتب العربية وتوزيع الكتاب»، و»حماية حقوق الملكية الفكرية»، و»الرقابة وسلاحها».
وجاء اختيار تونس لاستضافة هذا المؤتمر، الذي يعتبر أكبر تجمع مهني للناشرين والمؤسسات المعنية بصناعة النشر والكتاب في العالم العربي، تأكيداً على الترحيب بالدور الثقافي الذي تقوم به في ربط العالم العربي بالغربي وأنها جسر لتواصل الثقافة والمعرفة، ودور كبير وناجح ومستمر من قبل الثقافة التونسية في هذا الربط مما كان سبباً أساسياً لاختيارها مرتين عاصمة الثقافة العربية من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة - يونسكو 1997 و2016 وعاصمة الثقافة الإسلامية 2009 من قبل المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة - إيسسكو.
يشارك في المؤتمر العديد من الجهات العاملة في قطاع النشر والعمل الثقافي، مثل اتحاد الناشرين الدولي، واتحادات الناشرين في الدول العربية، ومسؤولي بعض المكتبات الوطنية ومديري معارض الكتب في العالم العربي، إضافة إلى ناشرين، ومفكرين، وأدباء، وإعلاميين، وقانونيين، وأكاديميين من مختلف الدول، كما يتميز هذا المؤتمر عن سابقيه بانعقاد ندوة الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي.
يذكر أن اليوم الأخير للمؤتمر يشهد انعقاداً لندوة تجمع وزراء الثقافة العرب المسؤولين بعنوان: «دور الكتاب و النشر في تنمية الثقافة العربية».
وقد انعقد المؤتمر الأول بعنوان (مستقبل صناعة النشر في العالم العربي) – 2009م، بمدينة الرياض السعودية، والمؤتمر الثاني بعنوان (تمكين المعرفة وتحديات النشر العربي) – 2013م، بمدينة الإسكندرية، والمؤتمر الثالث بعنوان (صناعة النشر: آفاق وتحديات العصر الرقمي) – 2015م بإمارة الشارقة، أما المؤتمر الرابع للاتحاد فسيحمل عنوان (الكتب والنشر في الوطن العربي: الواقع والآفاق).