|
عرار:
تغيير مواعيد المسابقات لمزيد من المتعة والإثارة أعلن القائمون على مهرجان الظفرة، المقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في إمارة ابوظبي وذلك في مدينة زايد بمنطقة الظفرة بإمارة أبوظبي، عن تعديل مواعيد عدد من المسابقات بما يضفي مزيداً من المتعة والاثارة على المهرجان. وأكد محمد بن عاضد المهيري مدير مزاينة الظفرة أنّ اللجنة المنظمة قررت هذا العام تعديل مواعيد بعض المسابقات والأشواط الخاصة بمزاينة الظفرة وذلك استجابة لرغبات المشاركين والزوار حيث تم تعديل موعد البيرق ليقام في منتصف المهرجان بدلا من نهاية المهرجان كما كان يقام في السابق وذلك لإعطاء الفرصة أمام اكبر عدد من الزوار والمشاركين في الأشواط الفردية لمتابعة البيرق كونه من أقوى واهم الأشواط في مجال مزاينة الإبل ويحرص الكثير من عشاق الأصالة والتراث والمهتمين بمزاينات الإبل على متابعتها والاستمتاع بما تقدمه من ابل متميزة وتنافس قوي بين أشهر ملاك الإبل موضحا أن إقامة البيرق في نهاية المهرجان كان يحرم المشاركين في الأشواط الفردية من حضوره خاصة المشاركين من خارج الدولة الذين كانت تضطرهم ظروف السفر إلى مغادرة موقع المهرجان بعد انتهاء الأشواط الفردية على عكس الوضع حاليا حيث ستكون الفرصة متاحة أمام الجميع لحضور شوط البيرق مما سيعطي له مزيداً من القوة والإثارة والترشيحات حول الإبل المرشحة لحمل بيرق الظفرة سواء في المحليات او فئة المجاهيم. كما تقرر أن تكون الأشواط الفردية لفئة الحقائق واللقايا والايذاع والثنايا والحول عقب شوط الجمل تلاد 15 والشوط التشجيعي لأبناء القبائل والمخصص لملاك الإبل الإماراتية فقط وذلك قبل انطلاق منافسات شوط البيرق. مركز تعليم الكبار يوثّق للموروث ويسهم في تعزيز القراءة تعكس مشاركات الجهات الحكومية والمؤسسات المجتمعية ضمن فعاليات مهرجان الظفرة الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية – أبوظبي، في الفترة من 18 لغاية 28 ديسمبر الجاري، الالتزام الحكومي والمجتمعي بنجاح المهرجان الذي بات يمثل منصة مجتمعية وطنية للتراث والأصالة، عبر المبادرات والفعاليات التي تقدّمها الأجنحة المختلفة المشاركة فيه. ويختص جناح مركز مدينة زايد لتعليم الكبار – إناث، التابع لدائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، بتعريف جمهور المهرجان وزائريه بجهود المنتسبات للمركز ودور المركز في ترسيخ قيم العلم والمعرفة من جهة، والولاء الوطني من جهة أخرى، من خلال العديد من المبادرات التي يسلط الجناح الضوء عليها بهدف التعريف بها وجذب العنصر النسوي للمشاركة في فعالياته وبرامجه لمحو الأمية وتعزيز القراءة والتعريف بالموروث الإماراتي. حيث يتضمن جناح المركز مجموعة من الأركان المخصصة للعديد من الاهتمامات التي يغلب على معظمها الطابع التراثي، فمنها ركن الحرف اليدوية، وركن تعزيز الهوية، وركن التداوي بالأعشاب، وركن العطور والبخور، ويركّز على المحتوى التوعوي بالبيئة وأهمية الحفاظ عليها عبر إبراز عمل المنتسبات إلى المركز في عمليات تدوير النفايات واستخدام المواد المعاد تدويرها في صناعة مشغولات تراثية وزينة احتفالية خاصة بالمناسبات الوطنية كاليوم الوطني ويوم الشهيد وغيرها. كما يخصص الجناح مساحة مهمة للإسهام في جهود تعزيز القراءة كمسؤولية وطنية التزاماً بالقانون الوطني للقراءة وتوجيهات القيادة الرشيدة، إذ يقدّم مبادرة مكتبتي "في كلّ بيت مكتبة"، وهي مبادرة تم إطلاقها قبل ثلاث سنوات برعاية ديوان سمو ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، وهيئة الإمارات للهوية، وجمعية دلما التعاونية، وشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، وبدعم من المجلس الوطني للإعلام، ودائرة النقل، بهدف تعزيز قيم المعرفة، والتشجيع على القراءة، وحضور الكتاب في الوجدان الجمعي، من منطلق أن نهضة أي حضارة تقوم على الكتاب والمعرفة، كما تهدف المبادرة إلى الترويج للمنطقة الغربية عبر إطلاق مبادرات مجتمعية، ورفد المنطقة بكتب المعارف العامة. ويقدم ركن مكتبتي ضمن جناح مركز مدينة زايد لتعليم الكبار – إناث، العديد من الكتب والمراجع في مختلف الموضوعات الوطنية مثل الجزر الثلاث وموسوعة الإمارات والملاحة البحرية في الإمارات و500 سؤال عن الإمارات، وإصدارات دار الكتب الوطنية ومشروع كلمة، والدينية مثل السيرة النبوية ووصايا رسول الله (ص)، والوضوء والصلاة وغيرها. كما لا يغفل الركن عن إشباع نهم الأطفال إلى القراءة، إذ يقدّم لهم القصص من أدب الأطفال والكتب التعليمية الخاصة بتعليم الحروف والأناشيد. الفائز هو الأجمل شكلاً ولوناً والأفضل عمراً وبُنيةً مسابقة جمال السلوقي العربي تجذب الملّاك والجمهور وسط أجواء الحماسة التي سادت المكان وفرضت ذاتها على الجميع؛ انطلقت مساء السبت 16 ديسمبر مسابقة جمال السلوقي العربي ضمن الفعاليات المصاحبة لمهرجان الظفرة لمزاينة الإبل، فالتقت جموع المشاركين من مُلاك سلالتي الحص والأريش "ذكور وإناث" بجمهور غفير آثر حضور المزاينة عن كثب، خاصة وأن مسابقة جَمال السلوقي العربي واحدة من الفعاليات الاستراتيجية اللافتة في المهرجان، نظراً لأهميته البالغة في الموروث الثقافي العربي عموماً، والخليجي خصوصاً، كون علاقته وطيدة بالصيد والحياة الصحراوية. ما إن انتهت المسابقة المسائية حتى بدأت لجنة التحكيم مهمتها في منطقة السوق التراثي الذي غص بأشخاص كثر كانوا يصورون عبر أجهزة الموبايل الحديثة، ويلتقطون أجمل اللقطات للسناب شاب وأحلى الصور التذكارية والتوثيقية لذاك الحدث الذي اتسم بعنصري المنافسة والترقب. شروط المشاركة في تلك المسابقة وافانا بها حمد الغانم عضو لجنة التحكيم، مؤكداً أن: "من أهم النقاط التي يتم التركيز عليها في هذه المسابقة أن يكون السلوقي عربياً أصيلاً وغير مهجن وكامل الأعضاء، من النوعين الحص والأريش، ومن الجنسين الذكر والأنثى، سواء كان لونه فاتحاً مثل الأبيض والرملي والأحمر، أو داكناً مثل البني والأزرق والأسود، وألا يقل عمر السلوقي المشارك عن سنة، وأن يحمل شريحة إلكترونية تعريفية لإثبات الملكية، مع ضرورة أن يكون مستوفياً التحصينات واللقاحات الطبية اللازمة، ولائقاً بدنياً وخالٍ من الأمراض والإعاقات، إذ يتم منع السلوقي مقطوع الأذن والمشوه من المشاركة. وعادة يتم فتح المجال أمام جميع ملاك السلوقي للمشاركة في المسابقة، شرط ألا يشرك كل مالك أكثر من أربعة. بعد انتهاء التحكيم تم إعلان النتائج الخاصة بنوع الحص - ذكور، حيث انتزعت مزرعة الظاهرة من مدينة العين المراكز الريادية، فكان لقب الأفضل للسلوقي "سهم" ذي اللون الرمادي، والذي لم يتجاوز عمره سنة واحدة، بينما فاز بالمركز الثاني "سراب" الأبيض وعمره سنتان، والثالث كان "نهاش" الرمادي، وعمره 6 سنوات. وفي نوع الحص – إناث؛ اختطفت مزرعة الظاهرة في العين أيضاً لقب الأفضل الذي ذهب للسلوقي "سحاب" البيضاء وعمرها سنة واحدة، وفازت صاحبة اللون الرملي "مبروكة" بالمركز الثاني وعمرها سنة ونصف لصاحبها خليفة هامل القبيسي من العين. فيما تميزت مزرعة ورسان – أبوظبي بفوز عدد من كلاب السلوقي لهذا النوع، فكان المركز الثالث للرمادية "نحول" وعمرها 7 سنوات والتي حصلت على جائزة الأقدم في العرض، وبذات الجائزة حصلت "ظفرة" الرمادية أيضاً وعمرها 9.5 سنوات لمالكها عوض سالم النعيمي من العين. أعقب ذلك تكريم الفائزين من نوع الأريش – ذكور، فكان الأحمر "ردّاد" هو الأفضل وعمره 6 سنوات من مزرعة ورسان، ومن ذات المزرعة احتل المركز الثاني "ورّاد" الأحمر أيضاً وعمره 6 سنوات، أما السلوقي الرمادي "أزرق" فقد حاز على المركز الثالث وعمره 7.5 سنوات. في نوع الأريش – إناث؛ حازت "ذهب" على الأفضل بلونها الرملي وعمرها الذي لم يتجاوز 6 سنوات من مزرعة ورسان، والمركز الثاني حازت عليه "كحيلة" السوداء وعمرها سنتين لمالكها خليفة هامل القبيسي من العين، أما "ربشة" الحمراء وذات الـ6 سنوات فقد فازت بالمركز الثالث، وهي من مزرعة ورسان. ميرلي آرم أبل والدكتورة بريساليو بيريس من مرزعة ورسان عبرتا عن مدى سعادتهما بالفوز وانتزاع ألقاب مهمة في مسابقة جمال السلوقي العربي لهذا العام، وقالت بيريس عن السلوقي العربي: "إن اهتمامنا في المزرعة بهذا النوع من الكلاب نابع من إدراكنا لأهمية السلوقي في التراث العربي والصيد والحياة التقليدية التي كانت سائدة في المنطقة، وعليه فنحن نهتم بغذاء الكلاب ونظافتها وصحتها حيث يخضع جميع كلاب المزرعة لفحص دوري، كما نؤكد دائماً على نوعية الطعام وكمياته ودقة مواعيد تقديمه للكلاب، ولا يخلو الأمر من تدريبات كثيرة مرتبة على مدار العام، خاصة وأننا ننوي المشاركة في سباق سيكون بعد أيام، ونرجو أن نحقق نجاحاً مبهراً كما فعلنا في هذه المسابقة". ومهرجان الظفرة من خلال تنظيم مسابقة جمال السلوقي العربي؛ يمنح الملاك الفرصة لعرض السلوقي سواء كان حصاً أم أريش، وهو ما يؤكد على مكانة السلوقي في حياة الفرد العربي، فهو هو كلب الحراسة والصيد الأقرب للإنسان في حياته، وقد أصبح رفيق البدو في حلهم وترحالهم، والصيادين كذلك، لما يتمتع به من قدرات استثنائية وذكاء وولاء وأمانة، إلى درجة أصبح فيها عنصراً هاماً ضمن أسرة الصياد والبدوي على حد سواء. الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: السبت 16-12-2017 07:04 مساء
الزوار: 1316 التعليقات: 0
|