|
عرار: حميد سعيد - قرأت للكاتبة الكندية كارول شيلدر قولاً تذهب فيه إلى أن كندا بلدٌ ملائمٌ للكتاب، وأنه ليس لديهم تقاليد أدبية راسخة، فهي تتحدث عن كندا كأنها عالم معزول عن المحيط الإنساني وعن الحضارة العالمية، في جميع العصور والأمكنة، أو كأن المحيط الثقافي الكندي منغلق دون انفتاح اللغة ومحاط بسور سري، لا تتجاوزه المؤثرات الثقافية الآتية من خارج كيانه السياسي بحدوده الرسمية المعترف بها دوليا! لذلك فالناس فيه غير خاضعين لرهبة شبح همنغواي أو فوكنر، وهذا يعني أنهم غير خاضعين لتأثير كل الكتابات التي نشأت بعيداً عن حدود محاطة بسور سري، شبيه في فعله بفعل تعويذة تمنع عن حاملها كل أنواع التأثير. المصدر : الرأي الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الجمعة 06-01-2012 04:25 مساء
الزوار: 1783 التعليقات: 0
|