|
عرار:
صدرت، موخراً، الرواية الثانية للأطفال، للشاعر الفلسطيني خالد جمعة بعنوان "صانعة الحكايات"، عن الدار الأهلية للنشر في عمّان، حيث جاءت الرواية في 144 صفحة من القطع المتوسط، وصمم غلافها الشاعر زهير ابو شايب معتمداً على لوحة للفنان الفلسطيني عماد شتية. "صانعة الحكايات" فتاة صغيرة اسمها "كلمات" بدأت بالثرثرة منذ أن أصبح عمرها سنة، وتحولت ثرثرتها إلى قصص تنسجها من خيالها في كل مناسبة .. و"كلمات" تروي حكاياتها الكثيرة حتى أطلق عليها اسم "صانعة الحكايات". ومن أجواء العمل: "قال الرسام: أما نحن فنسكن في جوار المبنى الذي تم قصفه، وقد كان ابني نائماً، وعندما استيقظ على صوت الانفجار كان قد فقد السمع.. شعرت كلمات بالدمع يسيل على خدّيها، فلم يكن يؤلمها شيء في الدنيا بقدر ما يؤلمها أن ترى طفلاً مريضاً أو يعاني من شيء يجعله غير قادر على الحياة بشكل طبيعي، لذلك أخذت البريد الالكتروني من الرسام، ووعدته أن ترسل له رسالة قريباً". بعد أيام، تضيء إشارة البريد الالكتروني في حاسوب الرسام، ويلمح اسم "كلمات" جوار المرسل فيفتح البريد، ويقرأ، ويعيد القراءة، وهو "لا يصدق بنتاً لم تبلغ الخامسة عشرة بعد تمكنها الكتابة بهذه الطريقة". الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: السبت 19-08-2017 12:32 صباحا
الزوار: 1203 التعليقات: 0
|