|
عرار:
«اعطني مسرحا اعطك شعبا مثقفا» من هذه المقولة العظيمة ينطلق الفنان المسرحي الحقيقي بنتاج عمله الابداعي المقدم للناس، ومسرح بلا ناس لا خير في نتاجه اي اقترب او ابتعدعن نبض الشارع كما تشاء، قم بالتجريب كما تريد ولكن اقترب اكثر اما ان تجرب وتبتعد عن نبض الناس فأنت مساهم اساسي كمسرحي في القوه الطارده وبعدها قدم مسرحك لنفسك وعش في برجك العاجي مترفعا على الاخرين بحجة عدم فهمهم لما تقدم والحقيقة افهم انت اولا حتى يستطيع الاخرين فهمك، بهذه المقدمة التي تساق كمدخل ايضا للمهرجانات التي تجعلنا نتسائل ما الدافع لها؟ وما اهميتها؟ وهل هي ضرورة ام كماليات؟ وهل هي قادرة على التواصل مع الجمهور ام ان الهدف منها فقط التقاء الاحبة المسرحيين ليقدموا تجاربهم لبعضهم البعض؟ هل هناك فارق بين مهرجان واخريقام بنفس المدينة اوحتى القرية ام ان هناك اختلاف في برامجها؟ هل كثرة المهرجانات في بلد ما ظاهرة صحية ام طفرة فنية؟ هل هناك سعي حقيقي لاحداث التغيير ام ان الهدف ايضا هوصرف مخصصات مالية من اجل صرفها فقط؟ ماهي ميزة كل مهرجان عن الآخر؟ هل الندوات في المهرجانات عناصر مكملة ام هي جانب تطبيقي تنظيري؟ المصدر : جريدة الدستور الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الأحد 16-07-2017 08:13 مساء
الزوار: 558 التعليقات: 0
|