|
عرار:
الشارقة في 27 يونيو / وام / أكد سعادة حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات ان عالمية الشارقة في مجال الكتاب خصوصا والثقافة عموما أصبحت حقيقة واقعة تتأكد كل يوم وذلك بفضل رؤية استشرافية ثاقبة أطلقها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرئيس الفخري لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات لتعزيز مسيرة النهوض الحضاري الشامل التي يؤمن بها . جاء ذلك في تصريح لسعادته بمناسبة اختيار الشارقة عاصمة عالمية للكتاب لعام 2019 من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو" استهله بتقديم أسمى آيات التهاني الى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة على هذا الانجاز العالمي الكبير. وقال الصايغ ان الثقافة عنصر أصيل وأساسي إذ لا نمو ولا تنمية ولا حضارة ما لم تستهدف وعي الإنسان وعالمه الروحي والقيمي كما أنه لا ثقافة ما لم تكن عالمية منفتحة على الآفاق كلها مع تمسكها بجذرها التاريخي الأصيل. وأضاف " لقد سعى مشروع الشارقة منذ بداياته إلى أن يكون في المركز فقوته في طموحه وتطلعه لإحداث تغيير واسع وعميق لا على المستوى المحلي فقط بل على مستوى الثقافة العالمية متكئاً في ذلك على مجموعة من القيم العظيمة التي تميز تراث العروبة والإسلام وهو في ذلك يؤدي دورين - دوراً أولاً يتمثل في تصدير هذه القيم إلى العالم في صيغتها الأصيلة التي طالما تعرضت إلى التشويه على أيدي قوى ظلامية متطرفة تروج لقراءات منحرفة للدين والتراث بغرض تمرير مشاريعها ودوراً ثانياً يتمثل في تعزيز الثقافة الإنسانية وإثرائها بمنجزات في الأدب والفكر والفن وسائر أنواع الإبداع تنتمي إلى منطقة غنية لها من قوة الحضور ما لا يصح تجاهله وإهماله". وقال الصايغ " بهذا تمكنت الشارقة من لفت انتباه العالم إلى أهمية وضرورة أطروحاتها فأصبحت واحدة من أهم مراكز صناعة الثقافة وهي اليوم مؤهلة لدور أكبر خصوصاً في مجال الكتاب وذلك بالتزامن مع مشروعها الكبير "مدينة الشارقة للكتاب" المخصصة بالكامل للطباعة والنشر وهي أول مكان من نوعه في المنطقة فهو معدّ خصيصاً لتلبية حاجات الشركات والمؤسسات الناشطة في مجال الإنتاج ويتمثّل هدفه في تعزيز صناعة الكتب من خلال تعزيز الإنتاج والتوزيع في العالم العربي إلى جانب البرامج الأخرى التي أعلنتها الشارقة تحت شعار "اقرأ.. أنت في الشارقة" والتي تتضمن ستة محاور للعمل: التضامن والقراءة والتراث والتوعية والنشر والشباب". وأعلن الصايغ أن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات الذي يتشرف بصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي رئيساً فخرياً له وملهماً وموجهاً وراسماً لسياساته يعد نفسه في طليعة المؤسسات المعنية بالإسهام في إنجاح هذا الاستحقاق ..مشيرا الى ان الاتحاد سيتقدم بملف متكامل يحدد فيه مبادرات خاصة به مستفيداً من الدعم اللامحدود الذي يتلقاه من سموه ومن الخبرة التي راكمها على مدى سنوات طويلة في مجال صناعة الكتاب ..كما أكد ان الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب سيكون له برنامجه الخاص أيضاً بالتنسيق والتعاون مع جميع الجهات المعنية. وختم الصايغ بتمنياته باسمه وباسم الكتاب والأدباء والمثقفين والمبدعين الإماراتيين والعرب وجميع المهتمين بالثقافة العربية لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرئيس الفخري لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات بالتوفيق في أداء الرسالة النبيلة العظيمة التي نذر نفسه لها واختار أن يهبها من وقته وجهده واهتمامه ما لا يصدر إلا عن قائد مستنير ومثقف كبير يعرف حق المعرفة معنى الثقافة والحاجة إليها في مرحلة قد تكون الأخطر والأدق من مراحل تاريخنا. - بتل - الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الثلاثاء 27-06-2017 11:05 مساء
الزوار: 1008 التعليقات: 0
|