الافتتاح كان ملحمي والاختتام وثائقي حيث قدم في الافتتاح عرض ملحمي  اقيم في قلب الصحراء و احتوي على كل ما هو مرتبط بعادات و تقاليد أهالي عرش غريب (قبيلة غريب ) حيث تم  تجسد الحياة اليومية لهذه الربوع وهذه القبيلة وهي قبيلة غريب والعروض للصّيد بالسلوقي وسباق المهاري ورقصة الزقايري الشعبية والفروسية وغزوة الغورة والعرس التقليدي ترافقه أغاني شعبية و شعر شعبي بمشاركة – نادي قماطة العربان للفروسية بليبيا ونادي هواة الجمال بورقلة وفرقة امكراس للتراث و الفلكلور وفرقة قرقابو الجزائر والشاعر معاوية الصويعي من ليبيا بالإضافة الى تقديم الأكلات التقليدية  الخاصة بالمنطقة في الخيام التي بنيت لتجسد مضارب القبيلة في العرض  و اختتم الاحتفال الافتتاحي بتكريم عدد من الشعراء لضيوف  وهم من ليبيا الشاعر معاوية الصويعي والشاعرة نيفين الهوني ومن فلسطين الشاعر عصام الديك ومن سلطنة عمان الشاعرة حبيبة الصلطي اما عرض الاختتام كان عرضا لفيلم وثائقي بعنوان " جهران" ويحاكي أهل البادية في منطقة حزوة للمخرج وليد دبوني

العكاظية الشعرية كانت عربية حيث شهد المهرجان انطلاق "العكاظية الشعرية" بمشاركة  مجموعة من ابرز شعراء تونس و الجزائر و ليبيا و المغرب و مصر و فلسطين و الأردن و سلطنة عمان وقد قدمها  الشاعر أحمد العباسي وضم المهرجان سهرات منوعة في الافتتاح شارك الفنان المحبوب رياض الشابي و الفنان حمادة الصعيدي ،الفنانة ريما و الشاب يسري. وثاني السهرات كانت" الخيمة المغاربية" التي شارك بها الفنان التونسي  منير اللطيفي وفرقة فزان للتراث الليبي  والفنان الجزائري محمد محبوب. وسهرة الاختتام كانت سهرة التجديد الموسيقي بمشاركة الشّاب زهير وصابر بوخشيلة DJ وقدم لها الصحفي الجزائري محمد الاسد اما الرقصات فقدمت فرقة الزقايري  بحزوة و فرقة ملوي للفنون الشعبية من مصر و فرقة فزان للتراث الليبي عروضا راقصة منوعة في النجع ومن خلال السهرات وحين اعلنت النتائج في المسابقة الفوتوغرافية كان الفوز الجزائري باكتساح تحصل على الجائزة الاولى "صبري كحل الراس" من الجزائر اما الجائزة الثانية فقد كانت مناصفة بين "نور لشهب" و "سلمان بن غلبة" من اكاديمية قرطاج للفنون بتونس والجائزة الثالثة لطفي مقلاتني من الجزائر وعلى اثرها انطلقت المشاركات الرياضية أيضا تحت اشراف المندوبية الجهوية للشباب و الرياضة بتوزر انطلق مارثون ذوي الاحتياجات الخاصة تحت اشراف الجامعة التونسية لرياضة المعوقين و منظمة ارادة لذوي الاحتياجات الخاصة وانشطة رياضية وفقرات مختلفة وحزوة  التي تركنا ورائنا فيها خيام عامرة بالود لمن لا يعرفها هي  مدينة في ولاية توزر تقع على الشريط الحدودي بين تونس والجزائر حيث تسكن قلوب نابضة بحب العمل تعّبد الصحراء بخطو عملي واثق لرفعة الوطن .